.كوم وجه جلالة الملك محمد السادس نصره الله رسالة تهنئة للدكتور نجيب الوزاني إثر إعادة انتخابه أمينا عاما لحزب العهد الديمقراطي لولاية ثانية خلال مؤتمره الوطني الثاني المنعقد بمدينة سلا. وكان هذا الأخير قد أصدر بيانا جاء فيه: انعقد المؤتمر الوطني الثاني لحزب العهد الديمقراطي تحت شعار: «السياسة: مصداقية وأخلاق» بمدينة سلا، يوم السبت 22 يونيو 2013، والذي حضرته فعاليات مدنية وسياسية وازنة بالإضافة إلى شخصيات وطنية... وقد كان فرصة لمناقشة الوضع السياسي العام للبلاد وموقع حزبنا منه ودوره في تعميق النضال من أجل إقرار سياسات عادلة لبلادنا وقضاياه، في جو تسوده روح المسؤولية والانضباط وتجديد العزم على مواصلة المسيرة النضالية في حزب العهد الديمقراطي مع تطبيق ممارسة الديمقراطية الداخلية بكل استحقاقاتها من خلال فرز قيادة جديدة لحزبنا بما يحافظ على الوفاء للخط السياسي العام. صادق المؤتمر على التقريرين المالي والأدبي وكذا مشروعي النظام الأساسي والنظام الداخلي ومشروع البرنامج العام للحزب. وقد تم تجديد الثقة في انتخاب الأمين العام الدكتور نجيب الوزاني لولاية ثانية من طرف المؤتمرات والمؤتمرين في جو تسوده روح الديمقراطية والشفافية، وتم انتخاب أعضاء اللجنة المركزية التي بدورها انتخبت أعضاء المكتب السياسي الذي تم تطعيمه بطاقات شابة وازنة. وقد خلص المؤتمرات والمؤتمرين إلى التوصيات التالية: - التعبئة الشاملة لكل هياكله ومنظماته الموازية وكذا مناضليه بالقضية الوطنية والدفاع عنها على الصعيدين الوطني والدولي والوقوف وراء جلالة الملك نصره الله وأيده من أجل الحفاظ على الوحدة الترابية والدفاع باستماتة عن مغربية الصحراء واسترجاع مدنتي سبتة ومليلية وباقي الثغور المحتلة؛ - تخليق الحياة السياسية رهين بمشاركة أفراد الشعب بممارسة سياسة تسودها المصداقية والأخلاق؛ - النضال من أجل إقرار وتفعيل روح الدستور الذي يقف سدا منيعا أمام الريع السياسي والاغتناء الفاحش وتبديد الثروة الوطنية؛ - الإشادة الكاملة بما جاء به الدستور بما يتعلق باللغة الأمازيغية وإضفاء الطابع الرسم عليها إلى جانب اللغة العربية وحماية اللغات الوطنية كالحسانية وغيرها؛ - المطالبة بإقرار سياسات شبابية عمومية عادلة ومنصفة؛ - العمل على إقرار سياسات اقتصادية واجتماعية من أجل تسوية معضلة البطالة؛ - الدعوة إلى إقرار إصلاح تعليمي شامل يستوعب كل المراحل؛ - معالجة القطاع الصحي وذلك بإعادة النظر في البنية التحتية للمؤسسة الصحية، مع إيلاء التجهيزات ووسائل العمل؛ - اتخاذ الإجراءات العملية والسريعة لحل مشكل السكن وتوفير السكن اللائق لما يحفظ كرامة المواطن المغربي؛ - النضال من أجل فك العزلة على العالم القروي وتنميته؛ - مطالبة الهيئات المدنية والسياسية الدستورية الإسراع بإخراج القوانين التنظيمية الأمازيغية؛ - يهيب المؤتمر بكافة مناضلاته ومناضليه إلى المزيد من الانخراط والمشاركة في بناء تنظيماته الجهوية والإقليمية والمحلية لبناء أداة حزبية متجاوبة مع متطلبات المرحلة الجديدة. وقد اختتم المؤتمر أشغاله بعد الاستماع إلى البرقية المرفوعة بهذه المناسبة إلى السدة العالية بالله، جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.