سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
على المجتمع المدني أن يتحمل مسؤوليته للدفاع عن مقبرة اعتدي عليها بجماعة تزطوطين والسلطة تتواطأ بشكل مكشوف مع المعتدي ووزارة الأوقاف تتجه نحو القضاء والضابطة القضائية تستمع للناظر.
.كوم السكوت على الجريمة المقترفة في حق مقبرة "لبصارة" جماعة تزطوطين إقليمالناظور يعني المشاركة فيها ، فإذا كان رئيس جماعة بني وكيل – تبعا للشكاية التي تقدمت بها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية للسيد وكيل الملك – قد تغلب عليه الجشع إلى حد الاعتداء على المقبرة وتحويلها إلى ضيعة "للعنب" ومنع أهالي الموتى من زيارة المقبرة والترحم على موتاهم من الأهل والأحباب ، نعتقد أن السلطات المحلية كان عليها أن تتدخل تلقائيا لوضع حد لهذه الجريمة البشعة بدل التواطئ المكشوف مع رئيس الجماعة وتجند رئيس دائرة لوطا لإضعاف الجمعيات التي فجرت موضوع الاستحواذ على المقبرة وتحويلها إلى ضيعة "للعنب" في مس خطير لحرمة المقابر والتي أشارت إليها شكاية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. المجتمع المدني مطالب بالتدخل بقوة لردع أمثال هؤلاء الانتهازيين الذين أدت بهم الوقاحة إلى حد الاعتداء على المقابر وإزعاج الموتى بعد أن ارتكبوا جرائم في حق الأحياء،والسلطات المركزية مطالبة بتحمل مسؤوليتها التاريخية لوضع حد لهذه الجريمة وتقديم الجناة إلى العدالة بما في ذلك السلطات المحلية المتواطئة مع رئيس الجماعة . كيف تفسر السلطات منع مواطنين من زيارة موتاهم والترحم عليهم؟مواطن جاء من المهجر ليترحم على قبري والديه ولم يتمكن لأن المقبرة حولت إلى ضيعة "للعنب"؟أليس هذا كاف لتقدم هذه السلطات استقالتها ليتخلص المواطنون من مواقفها المخزية؟ وعلمنا أن الضابطة القضائية بالدائرة الأمنية الثانية بالناظور قد استمعت للسيد الناظر وحررت محضرا في الموضوع سيحال على السيد وكيل الملك لاتخاذ المتعين فيه.