الجمعة 23 أبريل الاخير، كان المعطلون من حملة الشهادات على موعد مع محطة نضالية جديدة تتمثل في تنظيم وقفة أخرى من وقفاتهم النضالية دفاعا عن ملفهم المطلبي، لكن حدث الذي طالبنا به عبر الحلقة ما قبل الأخيرة من كلام بالمناسبة للزميل عبد المنعم شوقي و هو تغليب جانب التعقل و الحوار على استعراض القوة و التدخلات الأمنية العنيفة في حق هؤلاء الشباب ، و أكدنا أن المعطلين يؤمنون بالحوار، بل أكثر من هذا عبرنا عن تخوفنا من أن يكون المحيطين بالعامل الجديد إبن الحسيمة قد قدموا له نظرة سوداوية عن هؤلاء الشباب من أجل المزيد من كهربة الأجواء التي نحن في غنى عنها . أمس الجمعة وبتعليمات من عامل الإقليم تم فتح حوار جدي مع هؤلاء المعطلين و توصل الجميع إلى إتفاق سيعيد الطرفين إلى طاولة الحوار بعد أسبوع مما جعل المعطلون يتراجعون عن وقفتهم المقررة لمساء الجمعة و عادت معها شاحنات الأمن و القوات المساعدة إلى مقراتها. هذا هو العمل الذي نحن في حاجة إليه، و ليس تقديم تقارير مظلمة مخيفة لعامل الإقليم مشكوك في نوايا أصحابها