أخبار الناظور.كوم هل يدرك القائمون على شؤون بلدية ازغنغان حجم الجريمة التي ارتكبوها في حق شيوخ ازغنغان وكافة المصلين خصوصا المتوافدين منهم على مسجد أولاد يحيى ومنع الإنارة عنهم رغم وعرة الطريق والأحجار المتراكمة بباب المسجد مما يصعب على هؤلاء المصلين المشي في الظلام الدامس الذي اختارته تلك الحفنة من الانتهازيين المتسلطين على رقاب أبناء ازغنغان ليواجهوا به براءة وإيمان المؤمنين وهم يؤدون صلاة التراويح في شهر عظيم هو شهر رمضان الابرك. نودع شهر رمضان ولكن سيبقى ما قام به المتسلطون على بلدية ازغنغان وصمة عار على جبينهم وان كنا نعرف مسبقا مدى غيرة وحب بعضهم لحانات الخمور بمليلية وهذا موضوع سنأتي على معالجته مستقبلا وبصور معبرة.