أخبار الناظور.كوم:أزغنغان أي خير يرجى من مجلس بلدي يتعمد القائمين على شؤونه حرمان المصلين من الإنارة حتى يؤدوا فريضتهم في شهر رمضان الأبرك في ضروف جيدة؟؟ بسبب إلتزاماته خارج الإقليم يضل السيد عبد القادر سلامة الرئيس الغائب عن المجلس البلدي بأزغنغان ليأخذ زمام الأمور فيه مجموعة من الأشخاص معروفين بانتهازيتهم وبعربدتهم وبسلوكهم الذي لا يشرف مدينة في مستوى مدينة الشريف محمد أمزيان ,وفي انتضار الكشف عن مجموعة من الممارسات المشينة لهؤلاء الإنتهازيين الذين حولو مكتب الرئيس إلى "حلقة" يستحيل على المرء أن يتواصل أو أن يطرح مشاكله على من ينوب عن الرئيس وهو في "حلقة" يتم تبادل الكلام الفارغ فيها ,نريد هنا ما وقع للمصلين بمسجد اولاد يحيى حيث منذ بداية شهر رمضان الأبرك وهم يطالبون بإنارة محيط المسجد تجنبا لعدة سقطات وقع فيها المصلون من النساء والرجال خصوصا منهم كبيري السن إلا أن القائمين على شؤون هذه البلدية أصروا على حرمان هؤلاء المصلين من هذه الإنارة في تصفية لحسابات ضيقة لها علاقة بالإنتخابات التي يسقط فيها الشرفاء ويصعد فيها الإنتهازيون والمعربدون. وتبقى هذه الفضيحة وصمت عار على جبين من يتولى تسيير شؤون بلدية أزغنغان ,أما اللعنة فهي تلاحقهم ونحن في العشر الأواخر من هذا الشهر الكريم.