في الوقت الذي كان فيه السيد رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية بالناظور يواجه فيه تبعات الاعتداء الوحشي الذي استهدفه مساء الأحد 25 دجنبر الأخير على أيدي كمشة من المسخرين لخدمة أجندة أجنبية بزرع الفتنة في صفوف أبناء الإقليم والوطن ، وذلك بمنعه من رفع العلم الوطني المغربي ، وإلحاق أضرار بليغة به تثبتها الشهادة الطبية المسلمة له ،كان هناك "الثلاثي الفاشل" والمعروف بتحرشاته لمؤسسة الخيرية والتشويش على سمعتها ومصداقيتها ، يتحركون ويهيئون ما وصفوه بعريضة "الجمعيات "ضد رئيس الجمعية . ولأنهم أغبياء إلى درجة كبيرة ، فهم لم يحسنوا اختيار الوقت المناسب لإخراج مسرحيتهم الهزيلة مرة أخرى ، وبأسلوب رديء، يعبر عن المستوى الضعيف لهذا الثلاثي الذي صنع ويصنع المستحيل من أجل التحكم في هذه المؤسسة الخيرية ، لكنه كل مرة يمنى بالفشل الذريع ، خاصة أمام استمرار الإصلاحات المهمة،- وبشهادة الجميع- التي تعرفها الجمعية الخيرية في كل المجالات ، ويكفي القيام بزيارة واحدة لها للتأكد مما نقوله وننقله بأمانة وصدق للقراء الكرام. هذه مؤامرة مفضوحة استهدفت حيوية ووطنية رئيس الجمعية الخيرية، وفي أسبوع واحد من طرف خونة الوطن من جهة ، وذلك من خلال اعتدائهم الوحشي عليه بعد أن رفع العلم الوطني لبلده ، ومن جهة أخرى على أيدي المتآمرين معهم هذه الأيام لتصفية حساباتهم مع رجل المبادرات الخيرية الذي يعتبر نزيلات ونزلاء الجمعية بمثابة بناته وأبناءه ، وبهذا ينكشف مخطط هذا "الثلاثي الفاسد" والغارق في الفضائح يمينا وشمالا والذي أصبح أضحوكة بين كل من يعرفونهم ويتلقون كل السخط من طرف ساكنة المدينة كلما مروا على شوارع المدينة بسيارة "جيتا ". ولازال الرأي العام المحلي يتابع توريط أحد أعوان السلطة والمدعو "جبران "من طرف هذا الثلاثي بتنسيق مع شخص يدعى "فريد " ومعروف جيدا بقيسارية مدينة الناظور ، للتعامل مع جهات تستهدف الأمن الداخلي للوطن ومؤسساته الدستورية ، وهو العون الذي تنتظره متابعة قضائية ، بعد التشطيب عليه من طرف السلطات المعنية.