سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نشطاء يخلدون الذكرى 91 لمعركة أنوال الخالدة ويوجهون رسالة قوية للاحتلال الاسباني ردا على الزيارة الاستفزازية لوزير الداخلية الاسباني وينتقدون موقف الحكومة المغربية من هذه الزيارة.
أخبار الناظور.كوم خلد مجموعة من النشطاء الذكرى 91 لمعركة أنوال المجيدة بباب مليلية وذلك يوم السبت 21 يوليوز الحالي ومن خلال برنامج تم إعداده لهذا الغرض من طرف المنظمين شمل معرضا للصور تروي بطولات المقاومة الريفية في مواجهة الاستعمار الاسباني وعرض شريط وثائقي عن حرب الريف ثم تقديم فقرات موسيقية تنصب حول الحدث. وحسب المنظمين الذين سبق لهم تنظيم لقاء صحفيا بمقر "اكراو" فاختيار النقطة الحدودية ببني انصار لتخليد هذه الذكرى جاء ردا على الزيارة الاستفزازية التي قام بها وزير الداخلية الاسباني لأنوال من أجل تمجيد الذين لقوا حتفهم على أيدي المقاومة الريفية الباسلة ، وهي الزيارة التي وجه بشأنها هؤلاء النشطاء انتقادات شديدة للحكومة المغربية في كيفية التعامل معها. ممثلوا المنابر الإعلامية ومن ضمنها موقعنا الإخباري "اخبار الناظور .كوم" حضروا إلى عين المكان من أجل تغطية الحدث في إطار رسالتهم الإعلامية النبيلة خلافا لما حاول رئيس جمعية مشبوهة تعيش آخر أيامها ببني انصار الترويج له لتسميم الأجواء بين المنظمين والنشطاء ن على اعتبار أن كل ما له علاقة بتنظيم وتخليد هذه الذكرى قام به النشطاء وأشرفوا عليه من بدايته إلى نهايته وحضور الزملاء الإعلاميين هو أمر عادي كما في جميع الأنشطة والمناسبات من أجل أداء مهامهم الإعلامية وبالتالي لامجال هنا للتشويش على نشطاء نختلف معهم في كثير من القضايا ، لكن يبقى من حقهم تنظيم أي نشاط مقتنعين به. ونشير إلى أن المخابرات الاسبانية بذلت كل ما في وسعها لإفشال إحياء الذكرى 91 لمعركة أنوال بهذه النقطة الحدودية ولأول مرة ، إلا أنها باءت بالفشل أمام إصرار النشطاء على تخليدها في المكان المحدد لها لتجديد الدعوة للاستعمار الاسباني بالرحيل عن الأراضي الامازيغية المغربية المحتلة. ونشير إلى أن عناصر مخابراتية اسبانية كانت تتابع الشريط الوثائقي حول ملحمة أنوال المجيدة من الجانب الذي تتواجد فيه القوات الاسبانية على الحدود الوهمية مع مليلية السليبة.