سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هذا يهم رئيس القسم الاجتماعي المكلف بشؤون المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة الناظور : ما هي دوافع كل هذا الانفعال رجاء؟ وهل نسي فضيحة الدبلومات المزورة التي وزعها في حفل بازغنغان؟
ما المانع في نظر رئيس القسم الاجتماعي المكلف بشؤون المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة الناظور في أن تتناول منابر إعلامية مسؤولة أخبارا لها علاقة بما يروج حول بعض المشاريع؟ خاصة إذا كانت هذه المنابر هي ذاتها التي تعود هو شخصيا إلى جانب مصلحة الصحافة بعمالة الناظور إلى دعوتها لحضور عدد من أنشطة هذا القسم وما له علاقة بمشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ،وهي نفس المنابر كذلك التي كان لها الشرف في نشر تغطيات صحفية مسؤولة لكل هذه الأنشطة والإعلان عن كل المشاريع ؟ لكن اليوم حينما أرادت نفس المنابر والحمد لله أن تنبش في بعض الخبايا، وتكشف عن بعض الشكاوي ذات العلاقة بالعمل الذي يقوم به هذا القسم الاجتماعي خاصة بعد الذي نشرته يوميات وطنية وازنة، ثارت ثائرة المسؤولين عن القسم ،فبالإضافة إلى الانفعال الذي يظهر على ملامح هؤلاء واستهلاك كمية لا تتصور من السجائر دون شعور،فوجئ الرأي العام بما سمي" ببلاغ توضيح" صادر عن "وزارة الداخلية" تولى مساعد لرئيس القسم الاجتماعي نشره في صفحة التواصل الاجتماعي ، ولسنا نعرف من هي وزارة الداخلية التي يتحدث عنها هذا الموظف الذي يبدو أنه اجتهد أكثر من "القياس "، على اعتبار أن وزارة الداخلية الحقيقية التي يرأسها السيد حصاد لم تصدر لحد الساعة أي توضيح من هذا القبيل – حسب معلوماتنا الخاصة -، وبالتالي كيف تجرأ هذا الموظف إلى انتحال صفة التحدث باسم وزارة الداخلية للتهجم على منابر إعلامية مسؤولة، ويحاول أن يلقنها دروسا في أخلاقيات المهنة؟ وبعد "البلاغ"،نفاجأ بقائمة تضم مجموعة من الجمعيات "تتضامن "مع رئيس القسم الاجتماعي بعمالة الناظورفي عريضة يبدو أنها"تشكل "خطرا كبيرا على هذه المنابر الإعلامية لكونها تحمل توقيع وخاتم "الرئيس المنتخب الغشاش" الذي ضبط في حالة تلبس وهو يغش في الامتحانات – وهذا موضوع سبق لعدد كبير من المنابر الإعلامية أن تناولته بتفاصيل مصحوبة بوثائق إدانة لهذا الغشاش الذي ربطته دائما علاقات من نوع خاص مع المسؤول الأول عن القسم الاجتماعي للعمالة كان "العسل" و"السمن" حاضرا فيها بقوة. ترى من منع مسؤولي هذا القسم إلى توضيح الأمور، أو عقد لقاء تواصلي مع الإعلام للرد على ما نشرته المنابر الإعلامية والوطنية حول مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالناظور؟ من دون ممارسة أساليب احتيالية ومنها إسناد بلاغ" لوزارة الداخلية" بينما الزملاء لم يعثروا له عن أثر في مصادر رسمية ؟ وهل نسي رئيس هذا القسم ، فضيحة الدبلومات التي أشرف على توزيعها في حفل رسمي بازغنغان؟ ذاكرتنا لا زالت قوية ونعود إليها لاستحضار مثل هذه المهازل، لنذكر بها الرئيس ومن يطبل له. ومادامت هذه المنابر تفتقر لأخلاقيات المهنة ،لماذا تبادر مصلحة الصحافة بعمالة الناظور إلى توجيه الدعوات إليها للحضور في مختلف الأنشطة التي تعرفها العمالة ؟أليس مسؤولوا العمالة متناقضين مع أنفسهم حينما يوجهون دعواتهم إلى منابر لا تحترم أخلاقيات المهنة كما ورد في البيان المسند ظلما وعدوانا لوزارة الداخلية من طرف موظف ينتظر عطف رئيسه ؟هل ستتسلح مصلحة الصحافة بالعمالة بالشجاعة الأدبية وتستغني عن توجيه دعواتها لهذه المنابر حتى تكون منطقية مع نفسها ومع ما جاء في بلاغ وزارة الداخلية الورياشية الترحيبية ؟ عشنا مراحل صعبة في عقود خلت ، ولم يصل المستوى فيه إلى ما وصل إليه اليوم هؤلاء في عمالة الناظور من توزيع اتهامات مجانية على منابر إعلامية هي أكبر بكثير من أن تنتظر من مسؤولين فاشلين أن يلقنونها مبادئ أخلاقيات المهنة ،يتهمونها بأشياء ، ثم يتعاملون معها ويتصلون معها من أجل ضمان حضورها في الأنشطة… هل من رجل عاقل ونصيح يتدخل لإيقاف هذه المهازل التي ورط فيها هؤلاء المسؤولين هذه العمالة ؟لنا عودة للموضوع .