مباشرة بعد تعيينه على رأس المنطقة الأمنية الإقليمية للناظور، بادر السيد محمد نبيل لعوينة باستقبال العديد من نشطاء الساحة الناظورية ، من ممثلين لفعاليات جمعوية ومنظمات سياسية ونقابية وجمعيات للأحياء ، وحاول أن يكون مستمعا لهؤلاء وليس مخاطبا ، وكان يدون ومعه مساعدوه الأقربون كل صغيرة وكبيرة من اقتراحات وإيفادات كلها تنصب في خانة الحفاظ على الأمن العام. وانطلاقا من هذه اللقاءات التواصلية المثمرة التي دشنها رئيس المنطقة الامنية ، قام هذا الأخير بوضع استراتيجية وخارطة أمنية تم رسمها بدقة وأعطت ثمارها .
وهذا ما تجسده وتؤكده الحصيلة اليومية لمختلف التدخلات الأمنية التي تعرفها مختلف أنحاء المدينة والتي أدت إلى تفكيك عدد من الشبكات الإجرامية ، فضلا عن حجز كميات مهمة من الممنوعات.
كما أسفرت هذه العمليات عن إيقاف عدد من المشتبه فيهم من خلال دائما ،المجهودات المتواصلة للمنطقة الأمنية عن طريق مصالح الأمن العمومي والشرطة القضائية والمفوضيات الأمنية التابعة لها من أجل التصدي لكل أشكال الجريمة والانحراف التي تمس الشعور العام بالأمن.
هذه المجهودات، يتلقاها ويتابعها الرأي العام بالمدينة بارتياح كبير ، باعتبار انعكاسها الإيجابي على الحركة التجارية والسياحية للمدينة ونحن نستقبل فصل الصيف وعودة جاليتنا المقيمة بديار الغربة.
حملة التطهير التي عرفتها النقطة الحدودية بباب مليلية وإخلاء الغرباء منها ، هي الأخرى خلفت ارتياحا وأصداء طيبة وأعطت صورة مشرفة لتلك الباب التي تعتبر بمثابة وجه البلد.