لاحظ المواطنون بأيت ملول شن المصالح الامنية هذه الايام لحملة أمنية واسعة النطاق أسفرت، حسب مصادر، عن إيقاف مجموعة من المشتبهين، خاصة ببعض النقط المصنفة "سوداء"، وتندرج هذه الحملة حسب ، مراقبين، إلى الحملة الوطنية ضد ما بات يعرف ب "ظاهرة التشرميل" والتي تشنها المصالح الامنية على صعيد المملكة، والتي جاءت بأوامر ملكية قبل أسابيع. ومعلوم أن وزيرالداخلية ووزير الدولة في الداخلية و المدير العام للأمن الوطني ووفد هام من المسؤولين المركزيين قد ترأس قبل أيام اجتماعا هاما بولاية جهة سوس ماسة درعة بحضور كل عمال أقاليم وعمالات الجهة وكذا الكتاب العامون و الباشوات ورؤساء الدوائر ووالي الأمن ورؤساء المناطق والمفوضيات الأمنية بها، وجه خلالها تعليمات للمصالح الأمنية وللسلطة بمواجهة كل أشكال الانحراف والجريمة بالقانون والصرامة المطلوبة. هذا وقد استقبل المواطنون، ممن تم استقاء ارائهم في الموضوع، هذه الحملات بكثير من الإرتياح، فيما دعى بعضهم إلى ضرورة توفير الدولة الوسائل اللوجيسيكية والإمكانات اللازمة لرجال الامن تسهيلا لمهمتهم الجسيمة، خاصة أن البنية التحتية في مناطق عدة بأيت ملول لاتساعد على عمل رجال الامن بشكل ناجع.