متى تتحرك السلطات بالمحمدية وكغيرها في عدد من مدن المملكة لعقد لقاءات تواصلية مع الجمعويين حول الامن و"التشرميل" ؟ فعلا المسألة تحتاج التحرك السريع ومشاركة الجميع والتشاور والتحاور مع مختلف فعاليا المجتمع المدني والصحافة قصد التصدي للظاهرة الدخيلة على مجتمعنا والتي باتت تعرف بظاهرة "التشرميل". فتنفيذا للتعليمات الملكية السامية التي تروم الحفاظ على أمن وطمأنينة رعايا صاحب الجلالة نصره الله وممتلكاتهم على ضوء التطورات الأمنية الاخيرة وتنامي ظاهرة ما أصبح يعرف ب “التشرميل”. تحركت بسرعة البرق عدد من العمالات والباشويات والمقاطعات..بعدد من مدن المملكة بعقد لقاءات تواصلية مكثفة وبحضور عمال وباشوات ورؤساء مقاطعات وفعاليات من المجتمع المدني واعلاميين، تمحورت اشغالها حول تدارس السبل الناجعة لضمان الأمن والاستقرار للمواطنين ، إيمانا من مسؤولي تلك المدن الى أهمية التنسيق والتوضيح والتشاور بين جميع المصالح الأمنية تحت اشراف السادة الولاة والعمال ، لضمان نجاعة السياسة الأمنية وتعزيز الثقة والشعور بالأمن لدى عموم المواطنين ، وذلك لوضع خطط واستراتيجيات للحد من جميع مظاهر الشغب أو العنف مع التصدي بحزم لكل أشكال الجريمة ووضع استراتيجية للتحسيس والتواصل عن قرب مع مختلف الفاعلين والمواطنين لتقوية الإحساس بالأمن والطمأنينة بين المواطنين . تحركات جميلة ومحمودة وضرورية هي التي قامت بها قيادات تلك العمالات بتلك المدن ، لكن السؤال المطروح : اين هو تحرك الجهات المسؤولية والمعنية بالمحمدية بخصوص التواصل مع الفعاليات الجمعوية والاعلامية بالمدينة ؟ ، خاصة وان مدينة المحمدية تتواجد بموقع استراتيجي والامن بعدد كبير من احياءها وجماعاتها يطرح عدة علامات استفهام ؟؟ الشيء الذي يستوجب التعبئة الشاملة وتضافر جهود الجميع وتعاونهم من اجل الحد من جميع مظاهر عدم الإحساس بالأمن لدى المواطنين، وبالتالي التصدي او التوضيح للمواطنين بالمحمدية: هل المدينة في دائرة التشرميل ام لا ؟ . سؤال يبقى معلقا الى حين عقد لقاء تواصلي تبدار به اولا الجهات المعنية بالمحمدية وتجيب فيه على اسئلة الصحفيين والجمعويين وايضا الحقوقيين . بقلم خالد مطيع