أسفرت هذه العمليات الأمنية، التي تباشرها مصالح ولاية أمن أكادير، عن إيقاف 142 شخصا، ليلة أول أمس الأربعاء، بينهم 97 شخصا ضبطوا متلبسين بارتكاب مختلف الجنح والجنايات، وإيقاف 45 شخصا يشكلون موضوع مذكرات بحث من أجل الضرب والجرح، والسرقة، وحيازة الكحول والمخدرات، والاتجار فيها. وكشف مصدر مطلع أن عدد الموقوفين، خلال الحملات الأمنية الأخيرة، ارتفع إلى 437 شخصا. وتشارك في هذه العمليات مصالح الأمن العمومي والشرطة القضائية بكل من ولاية أمن أكادير والمفوضيات الأمنية التابعة لها. وتأتي الحملات في سياق مجهودات مصالح الأمن الوطني من أجل التصدي لكل أشكال الجريمة والانحراف، التي تمس الشعور العام بالأمن، وتلقاها الرأي العام بالمدينة بارتياح كبير، باعتبار انعكاسها الإيجابي على الحركية التجارية والسياحية للمدينة والمنطقة. وكانت هذه العمليات الأمنية أسفرت، ليلة الثلاثاء الماضي، عن إيقاف ما مجموعه 295 مشتبها به، ضمنهم 126 ضبطوا في حالة تلبس بجنايات وجنح مختلفة، بينما أوقف الباقون على خلفية مذكرات بحث صادرة في حقهم، لتورطهم في قضايا تتعلق بالحق العام. وحسب ما أكده مصدر أمني، بلغ عدد الموقوفين في مدينة أكادير بمفردها 141 شخصا، متبوعة بمدينة تارودانت (36)، وأولاد تايمة (35)، وإنزكان (29)، وبيوكرى (29)، وتيكوين (10 أشخاص). وفي تحليل نوعي لهذه الجرائم، يوضح المصدر الأمني، فإن جرائم تعاطي وترويج الكحول جاءت في طليعة القضايا المسجلة (40 قضية)، متبوعة بجرائم المخدرات (24 قضية) والمس بالأموال (18 قضية). في سياق متصل، أكد مصدر أمني أن الجهود المبذولة على صعيد ولاية أمن أكادير في مجال مكافحة السرقات الموصوفة والاتجار غير المشروع في المخدرات، مكنت، خلال الثلاثة أشهر الأخيرة، من تفكيك خمس شبكات إجرامية متخصصة في سرقات المنازل (45 منزلا)، وسرقة الدراجات النارية (20 دراجة نارية)، والاعتداء بالسلاح الأبيض (25 سرقة)، فضلا عن حجز أكثر من 33 كيلوغراما من مخدر الحشيش، و54 كيلوغراما من مخدر "الكيف".