حاولت وزيرة الصحة، ياسمينة بادو، أمس تبديد مخاوف المواطنين من مضاعفات التلقيح ضد أنفلونزا الخنازير، وقالت، خلال مداخلة لها بمجلس المستشارين، إن منظمة الصحة العالمية، لم تسجل أية مضاعفات من استعمال التلقيح عبر العالم، وقالت إن المنظمة العالمية: "تلقت معلومات بشأن التطعيم من 16 بلداً من ضمن البلدان الأربعين التي تضطلع، حالياً، بحملات وطنية من أجل التطعيم ضد الجائحة. وتفيد المنظمة، استناداً إلى المعلومات الخاصة بتلك البلدان، بأنّه تم توزيع نحو 80 مليون جرعة من اللقاح المضاد للجائحة وتطعيم زهاء 65 مليون نسمة. ولم تتلق منظمة الصحة العالمية أيّة تقارير عن وقوع حالات مشتبه فيها أو حالات مؤكّدة لأعراض لها علاقة باللقاح". وأكدت الوزيرة أن الحكومة تسعى إلى تلقيح 60 في المائة من سكان المغرب، مشيرة إلى أن هذه النسبة هي المعمول بها في الدول المتقدمة، لأنه حسب قولها لا يمكن تلقيح 100 في المائة من السكان. واستندت الوزيرة إلى المنظمة العالمية للصحة التي جمعت معطيات تشير إلى أن "اللقاحات المضادة للجائحة تضاهي مرتسم المأمونية الممتاز الذي تتسم به اللقاحات المضادة للأنفلونزا الموسمية، التي تُستخدم منذ 60 عاما". وأشارت الوزيرة إلى أن عدد الحالات المصابة، إلى حدود أمس، بلغ 2188 حالة إصابة، منها 898 حالة سجلت في مؤسسات تعليمية، منها 12 حالة وفاة.