تطلب الفيدرالية المغربية للناشرين بضرورة الامتثال التام للمساطر القضائية، والأخذ بعين الاعتبار قرينة البراءة وضمان حقوق الدفاع، وترفض الفيدرالية بشدة كل المساطر التي تمارس تحت مبرر احترام القانون، وهي في الواقع تمس مبادئ دولة الحق والقانون ت فيدرالية الناشرين في بلاغ لها أن الصحافة المغربية تعرف الآن مناخا من الحرية لم يسبق أن عرفته من قبل وأنها في حاجة إلى عطف ملكي من اجل الدفاع عن المكتسبات المحصل عليها. الملاحظ أن البلاغ لا يشير لا من قريب ولا من بعيد لاسم جريدة اخبار اليوم كما انه تغاضى على ذكر تفاصيل الخروقات العديدة التي تم تسجيلها في هذا الموضوع ونذكر منها: إغلاق مقر الجريدة بدون تقديم أية سند قانوني مصادرة اعداد من الجريدة ليست محل متابعة عدم بث المحكمة الادارية في اعتراض اخبار اليوم بالرغم من ان القانون يلزمها القيام بذلك في ظرف 24 ساعة ويأتي هذا البلاغ في التوقيت التي تتم فيه متابعة ثلاث منابر اعلامية هي المشعل والجريدة الأولى وأخبار اليوم وفي الوقت الذي تم فيه تدمير 100 ألف نسخة من مجلتي نيشان وتيل كيل بعد نشرهما لاستطلاع ايجابي حول عشر سنوات من حكم محمد السادس وفي الوقت الذي تماطل فيه الدولة في اخراج قانون الصحافة الجديد ليبقى الوضع ملتبسا ليسود قانون التعليمات والهواتف