أطلقت مؤسسة «فيناكارد»، فرع مجموعة «فيناتيك» لتكنولوجيا الإعلام والاتصال، مركزا جديدا للبطاقات البنكية المشخصة بمنطقة بوسكورة في الدارالبيضاء. ويعد المركز الجديد، حسب رشيد الصفريوي، الرئيس المدير العام للمجموعة، «الأهم من نوعه داخل القارة الإفريقية، إذ كلف استثمارا إجماليا بقيمة 20 مليون درهم من أجل إقامة وحدة إنتاجية على مساحة 1800 متر مربع، تمكنت لحد الساعة من إصدار ما مجموعه 7 ملايين بطاقة بنكية». وتتوزع البطاقات التي ينتجها المركز الجديد بين البطاقات البنكية العادية، والبطاقات البنكية الممغنطة وبطاقات الوفاء بالمغرب وأوربا وإفريقيا، هذه الأخيرة التي تعتزم المجموعة، يضيف الصفريوي، «أن نطور معاملاتنا داخلها مرتكزين في ذلك على خبرتنا في مجال النقديات، بهدف احتلال مكانة متميزة داخل المشهد النقدي الإفريقي، وفي هذا الصدد من المنتظر أن ننوع بطاقاتنا المنتجة لتشمل إصدار أصناف جديدة من البطاقات، في مقدمتها الشريحات الهاتفية». وزودت الشركة مركزها الجديد، الذي يشغل 25 فردا، بنظام أمان عصري ومسلسل صارم للحماية، يستجيب للمعايير العالمية في مجال سرية المعلومات، والدليل على ذلك حصوله على تصديق الجودة من مؤسستي «فيزا» و»ماستر كارد»، وزود المركز من الناحية التكنولوجية بحل معلوماتي مندمج يرتكز على آخر التكنولوجيات الحديثة في المجال من قبيل «كونتاكتكليس» و»ديال أنترفاس» و»NFC» وغيرها، الأمر الذي تهدف من خلاله المؤسسة، يسجل مديرها العام، «إلى مرافقة المصارف والمقاولات المغربية والإفريقية في مشاريعها المستقبلية»، كما صمم المركز ليستجيب للاحتياجات المختلفة للمؤسسات، إذ بإمكانه تسليم بطاقات بنكية بعد يوم واحد من وضع طلب إصدارها، إلى جانب إنتاج كميات صغيرة أو كبيرة حسب الطلب. للإشارة، أحدثت «فيناكارد» سنة 2003، وتستحوذ على 15 في المائة من حصص سوق البطاقات البنكية المشخصة، وتعد فرعا من مجموعة «فيناتيك»، التي تعتبر فاعلا أساسيا في مجال التكنولوجيات الإعلام والاتصال، حققت نتيجة استغلال بقيمة 445 مليون درهم خلال السنة الماضية، ونتيجة صافية بقيمة 80 مليون درهم، وتتوفر على 614 مليون درهم من الأرصدة الخالصة، وتشغل أويد من 500 متعاون.