بات مؤكدا أن السباق حول رئاسة الرجاء سينحصر بين عبد السلام حنات ومحمد بودريقة، بعدما أعلن حسبان استعداده ليدمج برنامجه مع برنامج حنات. وقال سعيد حسبان ل«أخبار اليوم» إنه يجب التصدي لمحاولات تهريب الرجاء من قلعتها، والدفاع عن مصلحة الفريق، مشيرا إلى أنه مستعد لدمج مشروعه مع مشروع حنات، لسنة على الأقل، كمرحلة انتقالية، حتى لا تدخل الرجاء دائرة المجهول. من ناحية أخرى كاد حسبان، أن ينسحب من حلقة برنامج «مستودع» على قناة «الرياضية» التي تم بثها أول أمس الثلاثاء وخصصت للمرشحين الثلاثة لطرح برامجهم. وأبلغ حسبان «أخبار اليوم»، أنه كان يعتزم الانسحاب من الحلقة، بعد أن اتضح له أن قناة «الرياضية»، لم تكن محايدة في تناولها للجمع العام المقبل، ولم تتعامل مع المرشحين بالحياد المطلوب، مشيرا إلى أنه عدل عن الانسحاب احتراما للرجاء ولرئيسه السابق حنات وحتى يكشف حقيقة عدم حياد الرياضية أمام الرأي العام». وتابع: «قبل أن تبدأ حلقة برنامج مستودع، قدمت قناة «الرياضية» بودريقة في نشرتها الإخبارية على أساس أنه أبرز المرشحين للرئاسة، فأين هو الحياد إذا، وهل يمكن لإعلام يحترم نفسه أن يصدر أحكام قيمة». حسبان الذي بدا غاضبا أضاف: «إن عدم الحياد تواصل حتى في برنامج «مستودع»، فقد جلست أنا وحنات في مكان واحد، فيما جلس بودريقة لوحده، وفي الوقت الذي ظل فيه مقدم البرنامج يقاطعني فإنه كان يعطي لبودريقة الفرصة ليعرض برنامجه». وأضاف: «كان على مقدم البرنامج على الأقل أن يحترم حنات فهو أكبرنا سنا، وكان عليه أن يراعي الضوابط المهنية في طريقة جلوس المرشحين». وزاد: «بعد نهاية البرنامج وظهور الجنيريك على الشاشة، فإن كاميرا البرنامج بقيت مسلطة الضوء على بودريقة وهو يتحدث مع بعض الحاضرين للبرنامج». واعتبر حسبان ما حدث في «الرياضية» بأنه خروج عن الحياد، ودعم لمرشح بعينه، مشيرا إلى أن «جهات خفية تقف وراء ذلك، بما أنها كانت تعتزم أن تسلم الرئاسة لمرشح آخر، لكن بعد أن جرت الرياح بما لايشتهون، فقد تم دعم بودريقة بوسائل غير مشروعة». وأشار إلى أنه سيدافع عن حقه، معلنا استعداده للتنسيق مع حنات بما أنهما تعرضا للإجحاف معا. من جانبه اعترف أسامة بنعبد الله مقدم برنامج «مستودع» في اتصال أجرته معه «أخبار اليوم» بأن خطأ مهنيا وقع في نشرة الأخبار من خلال تقديم بودريقة على أنه المرشح الأبرز لخلافة غلام. وأضاف: «ا علاقة لي بقسم الأخبار، وأنا مسؤول عن ما يقدم في برنامج مستودع ومستعد لأحاسب عليه». وبخصوص جلوس بودريقة في مكان لوحده واستمرار ظهور صورته وهو محاط ببعض الحاضرين للبرنامج، قال: «لست أنا من اختار مكان جلوس الضيوف، فعندما دخلت وجدتهم قد جلسوا، أما جنيريك البرنامج، فإنه يظهر بنفس الطريقة ولم يتم تغييره». وزاد: «لقد بذلت مجهودا كبيرا ليستفيد المرشحون للرئاسة من نفس التوقيت، بل طلبت من الحاضرين ولأول مرة أن لا يصفقوا على أي ضيف».