تنطلق قافلة التصدير في نهاية شهر ماي الجاري لتجوب، على مدى 5 أيام، خمس مدن كبرى بمختلف جهات المغرب، من أجل التواصل مع المقاولات وتحسيسها بالإجراءات الجديدة والوسائل المبذولة من قبل الحكومة والمؤهلات المتاحة لتطوير الصادرات. وذكر وزير التجارة الخارجية عبد اللطيف معزوز، في ندوة خصصت أمس الثلاثاء لتقديم قافلة التصدير في أحد فنادق الدارالبيضاء، بأهمية توازن المبادلات الخارجية في اقتصاد المغرب، مما تطلب وضع إجراءات تحفيزية ووضع سياسات توجه المقاولات المصدرة في بحثها عن منافذ جديدة للتسويق في الخارج. وتستهدف قافلة التصدير، في دورتها الرابعة، حوالي 200 مقاولة تشمل شركات مصدرة وأخرى تتوفر على مؤهلات لولوج أسواق التصدير، وتطمح إلى أن تشكل فضاء للإصغاء وللتفكير وتبادل المعلومات والخبرات في هذا المجال. وتشرك القافلة ضمن الفاعلين والهيئات الحكومية العاملة في مجال إنعاش وتطوير العمل المقاولاتي، إلى جانب الجمعية المغربية للمصدرين، كلا من مديرية الضرائب المباشرة وغير المباشرة والمؤسسة المستقلة لمراقبة وتنسيق الصادرات والوكالة الوطنية للنهوض بالمقاولات الصغرى والمتوسطة والمكتب المغربي للملكية الصناعية.. وذلك بهدف التعريف بمختلف التدابير والمساطر الإدارية الجديدة المعمول بها في إطار إستراتيجية تنمية وإنعاش الصادرات ومختلف المبادرات التي اتخذت لتسهيل المبادلات التجارية مع البلدان الشريكة. وتنطلق قافلة التصدير في 31 ماي الجاري من جنوب المغرب، حيث ستغطي في مرحلة أولى انطلاقا من مدينة العيون ثلاث جهات وتختتم جولتها بالجهة الشرقية في 4 يونيو المقبل، بعد أن تمر على مدن فاس ومراكش وطنجة.