قامت عناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن مراكش، نهاية الأسبوع الماضي، بتفكيك عصابة متخصصة في ترويج الكوكايين بمحيط المنشآت السياحية بالمدينة. فبعد توصلها بإخبارية تفيد بعودة أحد المبحوث عنهم إلى عاصمة النخيل، وشروعه في ترويج الكوكايين بالمناطق السياحية، نصبت له كمينا وضُبط متلبسا بترويج هذا الصنف من المخدرات بالقرب من أحد الفنادق المصنفة، يساعده في ذلك عدد من أبناء المدينة الذين ينشطون في هذه التجارة. وقد أقر المتهم، المدعو "بوشطابة"، بالمنسوب إليه أثناء التحقيق، وأفاد بأنه يجلب المخدر بنفسه وذكر أسماء مساعديه وساهم في إلقاء القبض على أحدهم، حيث أجرى معه اتصالا هاتفيا وحدد له موعدا في مكان عملت قوات الأمن على مراقبته، غير أنه انتبه إلى الكمين فحاول الفرار على متن سيارته المرسيدس، إلا أن أجهزة الأمن طاردته وتمكنت من إلقاء القبض عليه، وبحوزته كمية من الكوكايين معدة للتسويق. واعتمدت عناصر الأمن نفس الطريقة المتبعة مع الرجل الثاني في العصابة للإيقاع بباقي عناصر المجموعة، ليصبح المجموع خمسة أعضاء من نفس الشبكة، تتراوح أعمارهم ما بين 25 و44 سنة، ليحالوا بعد ذلك على القضاء. يذكر أن زعيم هذه المجموعة زوج لمعتقلة بنفس التهمة، تدعى إخلاص، وتقضي عقوبة حبسية بسجن بولمهارز بمراكش، بعد أن أدينت بأربع سنوات حبسا نافذا وغرامة 5000 درهم.