رغم أهمية مدونة السير والجدل الذي أثارته، إلا أن مستشاري الغرفة الثانية بدوا كأنهم غير معنيين بها، فقد سجل عدد الغياب خلال جلسة التصويت النهائي على المدونة، رقما قياسيا، حيث غاب أكثر من ثلثي أعضاء الغرفة البالغ عددهم 270 عن جلسة التصويت. وحظيت المدونة بتصويت الأغلبية الساحقة من النواب الحاضرين، والذين بلغ عددهم 70 فقط، حيث صوت لصالحها 68 مستشارا، وامتنع عن التصويت اثنان ينتميان إلى نقابة الاتحاد الوطني للشغل، المقربة من حزب العدالة والتنمية.