أجل المكتب المسير لفريق الجمعية الرياضية السلاوية البث بشكل نهائي في هوية مدرب الفريق الأول الذي سيخلف عزيز الخياطي الذي استقال على خلفية حادث نهاية مباراة الفتح الرباطي التي انتهت بتعادل في آخر الانفاس لفائدة الاخير، عندما تهجم عليه رئيس الفريق عبد الرحمان شكري. وقرر المكتب المسير في اجتماعه أول أمس الاثنين تشكيل لجنة من بين أعضائه العارفين بكرة القدم، ليس بينهم الرئيس عبد الرحمان الشكري الذي ترك للمكتب الاستقرار على اسم المدرب الذي سيقع عليه الاختيار لمواصلة المشوار. وتأزمت وضعية جمعية سلا، الذي لم يذق طعم الفوز منذ الجولة الرابعة عندما عادت من الدارالبيضاء بفوز صغير 1-0، أمام مضيفه الوداد، الذي أصبح يحتل المركز 11 برصيد 15 نقطة جمعها من ثلاث انتصارات و ست تعادلات مقابل خمس هزائم ليشترك في هذا المركز مع النادي القنيطري و الوداد الفاسي. وعلمت "أخبار اليوم"، أن اللجنة التقنية الموكول لها البحث عن مدرب للفريق السلاوي تدرس ملفات ستة مدربين نصفهم أجانب و النصف الآخر من المدربين المغاربة، و أضاف المصدر نفسه، أن كلا من الأوكراني يوري وعبد القادر يومير يوجدان في صدارة هذه اللائحة التي تضم أيضا مدربا رومانيا. وسيقود المدير التقني عز الدين اعمارة بمساعدة أحمد البرهمي من جديد فريق الجمعية السلاوية في رحلتها الطويلة و المحفوفة بالمخاطر في مواجهة متذيل الترتيب شباب المسيرة الذي انفصل عنه بدوره مدربه حسن بنعبيشة على إثر خسارة الفريق 3-1 أمام مضيفه اتحاد الفتح الرياضي. وفضل مسؤولو الجمعية السلاوية، الذين كانوا ينتظرون ردا ايجابيا من الخياطي المستقيل و الذي تشبث باستقالته، التريث بعض الشيء و استغلال فترة توقف الدوري من اجل إتاحة الفرصة للمدرب الجديد لاختبار جاهزية اللاعبين و العمل على تدبير الشؤون التقنية للفريق طيلة مرحلة الإياب الشاقة و العسيرة.