الذين خلدوا للكتاب رمزا للمعرفة والجمال توزعوا مابين شعراء وفنانين تشكيليين . والذين تفسبكوا[ من الفايسبوك ] من أجل الإعلاء من قيمة القراءة والكتاب هم شباب فائق الولع بالحرف والمداد . جعلوا من دجنبر شهر – منصة لإطلاق " مكوك " القراءة . فاشتعل الفضاء السبيرنيتقي بمذنب قادم من أعماق التاريخ..يوم كان الكتاب نعمة..ذخيرة..وبهاء بحجم نور المعرفة . القراءة للجميع.. من افتراض الفايسبوك إلى واقع الحال.. ولما تعذر احتكار " المجموعة " وادارتها وطنيا [ مجموعة القراءة للجميع ] على مستوى الفيسبوك , تقرر مضاهاة الدولة في خطابها حول الجهوية .. فكان أن توزعت المجموعة – الأم إلى مجموعات فايسبوكية جهوية ,؛ مجموعة فاس , مجموعة مراكش , مجموعة تيزنيت , مجموعة آكادير.. واليوم تحط الرحال بمدينة أيت ملول يوم الأحد 29 دجنبر الجاري الكل مطالب بتوديع العام بشعار:أيت ملول تقرأ أمام المركب الثقافي حديقة أدمين من الساعة الثالثة إلى الخامسة عصرا إنها خلايا ثورية لقلب " النظام " نظام اللامبالاة بالكتاب. تمت الإطاحة به.. فخرج الشباب في الأماكن العمومية يقرؤون في ساحات الدارالبيضاء و آكادير والقنيطرة.. "المجموعة الإنقلابية " قررت تنظيم مسابقة القارئ النهم.. ليس ذاك الذي يقرأ بسرعة على طريقة " بازان " ..ولكن ذاك الذي وتلك التي..تهيم بأكبر عدد من الكتب.. بعض الإكثار مفيد للعقل والجسد والنفس والمجتمع ..شريطة أن يكون من جنس الكتاب..