مكان سقوط الضحية بعد جرف بقايا الحائط المنهار. لقي أحد المشردين مصرعه صباح يوم الأربعاء 22 دجنبر 2010 بدرب القصبة بأيت ملول إثر انهيار حائط ترابي كان ينام بجانبه بفعل الاضطرابات الجوية و الأمطار الغزيرة التي شهدتها مدينة ايت ملول ليلة نفس اليوم، و قد خلف مصرع هذا المتشرد حزنا وحسرة لدى ساكنة الحي و كل الذين يعرفونه و يعرفون الظروف التي كان يعيشها دون أي نوع من الرعاية بحيث كان يقتات على مخلفات البيوت و يفترش العراء صيفا و شتاءا، وقد سبق أن تم التحذير من خطر سقوط الحائط الذي كان يتخذه الضحية، قيد حياته، مسكنا، ولكن لا من حرك ساكنا.ومعلوم ان مدينة أيت ملول تشهد انتشارا ملفتا للمشردين و المرضى العقليون والذين يجوبون شوارع المدينة بكل حرية معرضين أنفسهم و أنفس المواطنين للخطر خاصة أمام الغياب الكامل لأي رعاية أو خطط لمعالجة هذا المشكل من طرف المسؤولين. بعض مظاهر انتشار المختلين عقليا بشوارع آيت ملول محمد الحمروضي