يستعد النادي الملولي الإتحاد لإجراء مقابلات السد التي ستحسم في الفريقين المؤهلين للدرجة الثانية من الدوري المغربي حيث من المترقب ان تجرى هذه المباريات في نهاية الأسبوع الأول من الشهر المقبل، وإلتحق الإطار الوطني عبدالرحيم طاليب بنادي اتحاد ايت ملول، ودلك مند أسبوعين، من أجل مراجعة وبلورة المعارف التقنية لدى الفريق الأول، والدفع بالفئات الصغرى والتي هي عماد الفريق و إعداد فريق الكبار للعب مقابلات السد بكامل اللياقة البدنية والتقنية والنفسية . وحسب الساحة الملولية ةأواسط المتتبعين تروج مجموعة من الأخبار الزائفة حول الإطار الوطني السيد عبدالرحيم طاليب على أنه مدربا رسميا للفريق، ومن أجل تنوير الرأي العام المحلي وعموم المتتبعيناستضفنا الإطار ع. الرحيم طاليب أثناء تواجده بمدينة أيت ملول بصحبة مدرب فريق الاتحاد الرياضي البلدي لأيت ملول لكرة القدم "عبد الجبار غرة"، وأجرينا معهما الحوار التالي: * السيد عبد الجبار غرة مدرب فريق اتحاد أيت ملول، تقلدت زمام قيادة الفريق مند أقل من سنة،وفزتم ببطولة شطر الجنوب لكرة القدم، بفارق شاسع عن الفريق المطارد،وتعتبر تجربة فريدة من نوعها بقسم الهواة وأنتم الآن تستعدون للعب مباريات السد، ما مدى استعدادكم لها وهي على بعد 10 أيام تقريبا؟ ع.غرة: أولا نشكر استضافة والتفاتة الجريدة الإليكترونية أيت ملول.كوم. مباراة السد لم تأت عن طريق الصدفة بل جاءت نتيجة عمل دؤوب لفريق عمل والمتكون من جميع مكونات النادي بمن فيهم اللاعبون والإطار التقني والجمهور والمسؤولون ومحيط النادي. فهذا الإنجاز كان يمكن أن يكون منذ سنوات لكن كما يقال "الخير أوقتما جا كاينفع"، والحمد لله وفي ظل هذه الإمكانيات لا يمكننا إلا أن نحقق هذه النتائج، ولو أنها قليلة في حق النادي وأتمنى أن تكون هذه بداية خير إن شاء الله. * السيد عبد الجبار غرة تروج بالساحة الملولية مجموعة من الأخبار بخصوص قدوم أحد الأطر الوطنية في مجال كرة القدم من أجل مساعدة الفريق في هذه المرحلة ألا وهي مباراة السد، نود منكم تزويدنا بتوضيحات حول ذلك. ع.غرة: الإطار الوطني هو الأستاذ طاليب، وبالنسبة لنا نحن المدربين المبتدئين يشرفنا كثيرا العمل مع إطار وطني متمرس ومحترف من أجل الاستفادة من تجربته الكبيرة في الميدان. إنما الأهداف التي من أجلها التحق بنا هي الإعداد البدني للاعبين، حيث يحتاج الفريق في مثل هذه الظروف إلى إعادة ترميم اللياقة البدنية للاعبين. والحمد لله أنه التحق بنا إطار كفء لكي يفيدنا ونستفيد منه من أجل الدفع بالقافلة إلى الأمام، وهدفنا ليس إلا الصعود بإذن الله. * عبد الرحيم طاليب إطار وطني متمرس بدأ مسيرته التدريبية كأستاذ للتربية البدنية، وحصل على دبلوم الدرجة الثالثة في التدريب وعلى دبلوم في اللياقة البدنية من اكبر المدارس الألمانية، ثم التحق بأكبر المدارس الأوروبية الكروية، ومارس ضمن فريق الوداد البيضاوي لمدة 10 سنوات كمعد بدني لفريق الكبار إلى جانب أكبر الأطر التقنية التي تعاقبت على الفريق البيضاوي آنذاك، حيث عايش الفترة بأخطائها وسلبياتها وايجابياتها مع مدربين أجانب ومغاربة تعاقبوا على هذه المدرسة الكروية العريقة. وقد شارك في تدريب لاعبين كبار أمثال الداودي ومجيد وفاضل وبنعبيشة... خبرته الطويلة كمعد بدني وكمدرب وطني لمجموعة من الفرق الوطنية والخليجية جعلته من اكبر الأطر الوطنية في مجال التدريب والإعداد البدني، التحقت منذ أسبوعين بفريق اتحاد أيت ملول؛ وسؤالي الأول عن علاقتك بنادي اتحاد أيت ملول، وماذا يعني بالنسبة لك؟ طاليب: أولا كانت لدي علاقة بالسيد رئيس النادي منذ 6 سنوات عندما مرت أول قافلة للقدم الذهبي بأكادير، ومنذ ذلك الحين بقيت بيننا علاقة أخوية. أعجبت بهيكلة النادي وأهدافه والعمل القاعدي للنادي وبجدية وانضباط اللاعبين وبالتسيير العقلاني والاحترافي للفريق. وأظن أيت ملول سبقت إلى الاحتراف منذ زمان، لكن الناس لا يعرفون أيت ملول لكونها تمكث في درجة أقل مما تستحق وهي الدرجة الثالثة أي قسم الهواة، ومن المفروض بالنسبة لهذا العمل أن يكون الفريق في منافسات النخبة، ولم لا في الدرجة الأولى، وهذه هي أهداف الفريق وأن تمثل أيت ملول أحسن تمثيل. * فريق إتحاد أيت ملول يستعد لخوض غمار مباريات السد؛ ما هي أهم ملاحظاتك حول الفريق؟ طاليب: اتحاد أيت ملول خاض عدة مرات مباريات السد وأخفق في الصعود، وأظن أن المشكل ليس بدنيا أو تقنيا، بل هو نفسي بالدرجة الأولى. ولهذا طلب رئيس النادي مني أن ألتحق بالفريق وذلك لهدفين أساسيين: مراجعة وبلورة المعارف التقنية لدى الفريق الأول، والدفع بالفئات الصغرى والتي هي عماد الفريق. ونحن الآن نعمل على إعداد الفريق الأول للعب مقابلات السد بكامل اللياقة البدنية والتقنية والنفسية . طاليب: علاقتي بفريق اتحاد أيت ملول هي فقط دعمه ومساعدته لخوض غمار منافسات مقابلات السد، وستنتهي مهمتي قبل هذه المنافسات. والمدرب عبد الجبار غرة مدرب شاب طموح لديه مؤهلات لقيادة الفريق لتحقيق الهدف الأسمى، ألا وهو الصعود للدرجة الثانية من قسم النخبة. * حسب النتائج التقنية للفئات الصغرى، هيمن إتحاد أيت ملول على منافسات عصبة سوس، حيث تمكن الشبان والصغار من اجتياز المقابلة النهائية أمام فئات حسنية أكادير، وأخفق الفتيان في مقابلة النهاية أمام فريق الحسنية . ما هي ملاحظاتك على الفئات الصغرى للنادي، خاصة وأنك قمت بمجموعة من اللقاءات والحصص التدريبية مع هذه الفئات ومدربيها؟ طاليب: من هذا المنبر أحيي الإدارة التقنية والمدربين واللاعبين على العمل الجبار الذي يقومون به من أجل الرقي بكرة القدم في المنطقة. وهذا يتجلى في أن الفريق الأول أي الكبار يتكون من 90 بالمئة من لاعبين تمرسوا عبر فئات النادي. * كلمة أخيرة أستاذ طاليب. طاليب: لايسعني إلا أن أتمنى الصعود لفريق اتحاد أيت ملول، لأنه فريق محترف ويستحق الصعود. حاورهما : عبدالرحمان بوبكري