أكد مصدر مقرب من المجموعة الوطنية للهواة أن الأخيرة ستحسم في مواعيد مباريات السد الخاصة بالصعود إلى دوري الدرجة الثانية النخبة خلال اجتماع خاص ستعقده خلال الأسبوع الحالي بعد أن تكون جميع الأندية قد خاضت آخر مبارياتها لحساب الموسم الرياضي 2009-2010. وأضاف المصدر أن الاتجاه الغالب داخل أعضاء اللجنة يسير في اتجاه برمجة المباريات بداية من الثالث أو الرابع من شهر يوليوز المقبل. وأضاف المصدر نفسه أن هامش الأسبوعين الذي يفصل آخر جولة من الدوري عن مباريات السد سيتيح للأندية المؤهلة، وهي رجاء بني ملال وهلال الناظور واتحاد بلدية ايت ملول فرصا كبيرة في تحضير مبارياتها على نحو جيد، كما سيمنحها كذلك الفرصة لاسترجاع لاعبيها المصابين بعد موسم شاق وطويل. لكن الجديد في الأمر هذا الموسم هو أن لجنة المسابقات والبرمجة في الجامعة هي التي ستشرف على جميع التفاصيل التنظيمية للمباريات، علما أن المجموعة الوطنية هواة كانت في السابق هي التي تشرف على تنظيم مباريات السد. وشدد المصدر على أن المجموعة الوطنية هواة آثرت تأجيل الحسم في الكيفية التي ستجرى بها مباريات السد الثلاثية إلى غاية الاجتماع المذكور، إذ تشير كل التوقعات إلى استبعاد فكرة خوض الفرق المؤهلة لمبارياتها على شاكلة بطولة ثلاثية يصعد عقبها المحتلان للمرتبة الأولى والثانية تلقائيا إلى دوري الدرجة الثانية، وذلك تفاديا لأي تلاعب في النتائج. ومن ثمة فإن الفكرة التي تلقى كثيرا من التأييد تسير في اتجاه تأهل فريق إلى النهائي بشكل مباشر عبر القرعة، على أن يخوض مباراته ضد الفائز في المباراة الأولى، وفي حالة الهزيمة سيخوض مباراة فاصلة ضد المنهزم لتحديد الصاعد الثاني إلى الدرجة الثانية من دوري النخبة. وفي نفس السياق أكد المصدر أن الاجتماع المرتقب سيحسم كذلك في المدن التي ستحتضن مباريات السد، وسيراعى فيها تساوي المسافات بين الفرق الثلاثة، خصوصا أن جماهير الأندية المتبارية ستتنقل بأعداد وافرة لدعم أنديتها في مثل هذه المباريات الحاسمة. وتشير كل التوقعات بهذا الصدد إلى إمكانية تنظيم المباريات بمدن فاس ومراكش والبيضاء أو الرباط، على اعتبار أن هذه المدن تستجيب للشروط المذكورة. وتحضيرا لهذا الموعد الهام، وتتويجا لعلاقة التعاون التي تجمع المكتبين المسيرين لفريق وداد فاس واتحاد بلدية ايت ملول، وضع الأول مدربه عبد الرحيم طالب رهن إشارة الثاني لإعداده بشكل جيد لمباريات السد، سواء على المستوى الخططي أو البدني، خصوصا أن المباريات المرتقبة ستجرى في عز موسم الصيف، حيث يكون اللاعبون قد أصيبوا بالإعياء الشديد جراء طول الموسم الرياضي، فضلا عن أنهم سيضطرون للشروع في التحضير للموسم المقبل في حالة الصعود مباشرة بعد خوض آخر مباريات السد. وفي موضوع الهواة دائما وجهت المجموعة الوطنية لأندية هواة رسالة إلى جميع الأندية الوطنية، تدعوها فيها إلى عقد جموعها العامة في الآجال القانونية، لكن شرط حضور ممثلين عنها، وذلك لتفادي الجدل الحاصل حاليا حول قانونية الجمع العام الذي جرى أخيرا بمدينة بوزنيقة، وشهد الإطاحة بالرئيس يوسف الراحي وتعويضه بالرئيس السابق البنوري، حيث جرى الجمع في غياب ممثلين عن المجموعة.