دخلت الإستعدادات مرحلتها الأخيرة لاستقبال الصحافين و الفنانين و المخرجين و المهتمين بالشأن السينمائي و جمهور المهرجان بتيزنيت، في إطار الدورة الثالثة للمهرجان الدولي للفيلم القصير الذي تنظمه مؤسسة المهرجان ما بين فاتح و ثالث مارس المقبل. و يتوخى المهرجان الذي أعلن عن برنامجه من قبل، تكريس مكانته على المستوى الوطني كأحد المهرجانات التي تستقطب الأفلام القصيرة من مختلف ربوع العالم. على مستوى الترتيبات الأخيرة، تم عقد مجموعة من الإجتماعات الرسمية على صعيد عمالة الإقليم و المجلس البلدي لمدينة تيزنيت * المساند الأول للمهرجان *، بغرض تكثيف الجهود لضمان تنظيم محكم، و تتبع كل الترتيبات التي أعدت لتكون تيزنيت في مستوى هذا الموعد الفني السنوي. على بعد أيام قليلة من انطلاق فقرات هذه الدورة التي تعد بالجديد، تم تهيء فضاءات دار الثقافة *خير الدين* بتيزنيت، خصوصا ثلك المتعلقة بالبنية التحتية للمهرجان، فقد أكد السيد عبد الله المقدم المدير التقني، أنه لم يبقى سوى بعض الأمور الصغيرة من أجل التأكد من عمل الأجهزة التقنية على أحسن ما يرام سواء داخل القاعة التي ستشهد عرض الأفلام المدرجة ضمن هذه التظاهرة الفنية أو خارجها، و ذلك من أجل ضمان الظروف المناسبة لعشاق الفن السابع. كما تمر الإستعدادات الميدانية لاستقبال ضيوف المهرجان و جمهوره في أحسن الظروف بما في ذلك تدبير أمور النقل و الفندقة و الإستقبال و غيرها من الأمور اللوجيستيكية الحيوية الكفيلة بانجاح المهرجان و مروره في أجواء جيدة، كما أكد لنا مدير الإنتاج السيد أغوليد الحسان الطاهري.