تستعد مدينة آيت ملول، في هذه الأيام، لافتتاح مركبها الثقافي بعد أن عرفت أشغاله توقفات عدة ساهمت في تأخر انطلاقته لأزيد من خمس سنوات. وبهذه المناسبة بدأت جمعيات المجتمع المدني والأحزاب السياسية بالمدينة، بإيداع طلباتها بكتابة الضبط بالبلدية لإبداء مقترحاتها في التسمية التي تراها أنسب لهذا الفضاء الثقافي الجديد. ومن المتوقع أن يحتدم الصراع مجددا بين رئيس المجلس البلدي والهيئات الجمعوية المحسوبة على المعارضة حول هذا الاستحقاق، خصوصا إذا علمنا أن حزب الأصالة والمعاصرة اقترح تسمية المركب ب "محمد بزيكا" في مسعى للإطاحة بتوجه رئيس البلدية الذي يطمح وبدعم من الجمعيات المقربة منه إلى إطلاق اسمه "الحسين أضرضور" على المركب الثقافي. فيما فضلت باقي أطراف المعارضة التريث ومسك العصا من الوسط والابتعاد عن المحلية من خلال اقتراح أسماء ذات إشعاع وطني، تحظى بإجماع شعبي وقبول من لدن الملوليين.