وحسب شهود عيان دائما أن النيران كانت قوية أتت على كل ما في الورشة، وقطعت خط التيار الكهربائي، مما أثار ذعر وفزع سكان الحي. كما أن الوقاية المدنية ورجال الإطفاء قد وصلا متأخرين إلى عين المكان. وأمام هذه الواقعة المؤلمة، والتي خلفت تدمرا واستياء بين سكان الحي، نطرح من جديد سؤال دور السلطات العمومية والمجالس المنتخبة في مراقبة شروط السلامة داخل الورشات الصناعية والتجارية، وكذا الحرص على تنفيذ قانون منع تشغيل الأطفال الذين يكونون من الضحايا الأوائل لحوادث الشغل.