شب حريق مساء الثلاثاء بحومة جبل طارق بحي البرانس، وبعد محاولات عديدة قام بها السكان للاتصال بمصالح الوقاية المدنية، بادر مجموعة من الشباب بالتدخل لإخماد النيران بوسائل تقليدية قبل أن تلتحق بعين المكان شاحنة الإطفاء وتفرغ حمولتها من الماء بالمنزل المحترق، لتعود وتلتحق بالمكان من جديد مرتين بعد أن تملئ خزانها. ويقع المنزل المنكوب في الدور الأول من بناية، كان مالكوها قد فرغوا لتوهم من إضافة طابق جديد، وكانت أعمال الصيانة جارية. وقد احترق جل الأثاث الموجود في الطابق الأول، إن لم نقل كله وشوهد رجال الوقاية المدنية يلقون ببقايا الأفرشة والمعدات. ولازالت أسباب الحادثة مجهولة، حتى بعد حضور عناصر من الشرطة العلمية والتقنية، فحسب شهود عيان فإن الحريق نتج عن تماس كهربائي، إلا أن مراقبا قال بأن نشوب النيران بسبب تماس كهربائي يتطلب وقتا وهو أمر مستبعد إذ كان بإمكان سكان المنزل قطع خط الكهرباء، ورجح أن يكون سبب الحادث قنينة غاز. وعلم من بعض سكان الحي أن صاحبة البيت قد فقدت حوالي ستة ملايين سنتيم كانت تضعها في غرفة النوم، التي التهما الحريق. صور من المكان المتضرر