سيراً على دأب موقع ايت ملول . كوم القائم على التضامن المبدئي مع كل الزملاء والمنابر الإعلامية بالمنطقة، ننشر بيان حقيقة ورد إعتبار توصلنا به من طرف الأخ والزميل العزيز سعيد مكراز، مدير موقع انزكان 24 وهذا نص البيان كاملاً : بعد الاستقصاء والتحري الأولي الذي قامت به ادارة انزكان 24 حول الموضوع الذي نشره بعض منعدمي الضمير بمدينة الدشيرة بالموقع لضرب حزب العدالة والتنمية في شخص أحد نواب الرئيس، فقد آن الأوان أن نسمي الأشياء بمسمياتها الحقيقية ونفضح المستور ، ففي إطار المهنية التي يفرضها علينا الاعلام حاولنا الاتصال بالمدعو ” م ب ” قصد استفساره عن المعطيات والأدلة التي اعتمدها لارسال مقال حول استغلال مقاول مياه وكهرباء حديقة مجاورة لورش بناء مشروع بشارع الجيش الملكي، إلا أن هاتفه ظل خارج النغطية أحيانا و بدون رد أحيانا أخرى ، وبعد طول بحث واستقصاء تبين أن هذا الشخص لايتوفر على أي دليل مادي حول الاتهامات الخطيرة التي وجهها للمقاول والذي يشغل في ذات الوقت نائب رئيس المجلس البلدي للدشيرة وتبين لنا أن الأمر لايعدو أن يكون تصفية حسابات تم التدبير لها مسبقا وتم اختيار موقعنا الاخباري لتمريرها وعليه واحتراما لقدسية الخبر ومبدإ نشر التصويب والاعتذار نؤكد لكافة الزوار أن الموقع يعتذر للسيد موسى ابو العباس المقاول المشرف على المشروع على كل مانشر بموقعنا من مغالطات حول استفادته من مياه وكهرباء الحديقة المجاروة لمشروعه ومنه لحزب العدالة والتنمية بالدشيرة والكتابة الاقليمية لانزكان أيت ملول، ونؤكد للجميع أن الاعتراف بالخطإ فضيلة والرجوع إلى الوراء خطوتين لايهم مادام أنها ستمنحنا القوة للمضي خطوات إلى الأمام ،ونوجه رسالة إلى الذين ألفوا العيش على أعراض الناس و استغلال أرصفة الشوارع وكراسي المقاهي لنشر غسيل فشلهم والاقتيات على نجاحات اسيادهم ، والاكتفاء بالبحث عن الأخبار الكاذبة واصطناع الملفات الوهمية ، فإلى هؤلاء نقول نحن لكم بالمرصاد فبعد فشلكم في تدبير الشأن المحلي وبعد عجزكم عن اثبات أهليتكم ونجاحاتكم في الساحة ها أنتم تشتغلون في الخفاء من خلال أسماء مستعارة ورسالات نصية مجهولة المصدر ،ونؤكد لكم أنه لنا عودة للموضوع الذي به فتحتم على أنفسكم باب جهنم لنفضح المستور ونقلب الطاولة على اسماء لن نتوانى عن نشرها لكونها أساءت للموقع حتى يعرفها الجميع ويتجنب شرها المتمثل في الاشاعة القانلة المبنية على إثارة الفتن والتي لن تساهم بتاتا في الرفع من مستوى إعلامنا الجهوي بل تجعله ينزل إلى الحضيض ومامثل هذه الأخبار الزائفة إلا مثال حي على ذلك ،وخير مانختتم به هو كلام لن يدعكم شيطانكم تقرأونه لكونه تعشش في قلوبكم وعقولكم قال الله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ * لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ * لَوْلَا جَاؤُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاء فَأُوْلَئِكَ عند اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ * وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ * إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ * وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ * يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ * وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ * إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ * وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّه رَؤُوفٌ رَحِيمٌ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاء وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ * إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) [ النور : 11 - 24 ] . صدق الله العظيم عن إدارة موقع انزكان 24