عقد المكتب التنفيذي للجمعية الاجتماعية لعمال وموظفي بلدية أيت ملول لقاءا تواصليا بالعراء بعد حرمانهم من استغلال قاعة دار الحي مبارك اعمر رغم رداءة الجو /هبوب الرياح/ ونصبت /الجمعية / شبه خيمة أمام دار الحي المذكور، متحدين /بفتح الحاء /الظروف الطبيعية والظروف التي أنتجتها أيادي خفية حسب تعبيرهم المجتمعين. ومنعت الجمعية من استغلال القاعة رغم أنها استوفت جميع الإجراءات اللازمة لهدا الغرض من إخبار للسلطة المحلية وإيداع طلب الاستغلال بمكتب الضبط بالبلدية وأكدت مديرة دار الحي التي غابت عن دار الحي أثناء توقيت الجمع المذكور، وبعد اتصالات معها حسب تصريح أعضاء الجمعية أنها لم تتوصل بأي طلب من رئيس البلدية يمنح للجمعية استغلال القاعة . وأشارت الجمعية إلى أن حرمانها من استغلال القاعة رغم سلوك المساطر الإدارية المعمول بها في هدا المجال ورغم أن البلدية ألزمت نفسها خلال تقرير الدورة العادية لأكتوبر 2011 بجعل قاعة دار الحي مفتوحة طيلة الأسبوع للجمعية الاجتماعية لعمال وموظفي بلدية أيت ملول ،يعد حجة قوية أن المحاولة الانقلابية الفاشلة على الديمقراطية والشرعية وراءها جهة نافدة ببلدية ايت ملول يقول أعضاء الجمعية . وأكد مصطفى بلاج نائب رئيس الجمعية ،بعد أن سرد كرونولوجيا الأحداث مند انتخاب مكتب جديد بطريقة ديمقراطية إلى محاولة الانقلاب على الشرعية ،أن دوي النوايا الخبيثة والمسترزقون من الجمعية والذين يخافون من كشف حقائق صادمة عن اختلالات مالية وخر وقات قانونية وراء ما يجري اليوم من محاولات فاشلة . وقال احد أعضاء الجمعية أن عدم الإشارة إلى مشروع سكني بالتقرير الأدبي للجمعية التي انتهت صلاحيتها لهو اكبر دليل أن الدين يصطفون وراء الجهة التي تحرك كل شيء بالتخويف مرة وبفضح المستور مرة أخرى وبالأغراء مرة أخرى، يريدون الانقلاب على الديمقراطية لكونها ستكشف حقائق مذهلة عن خروقات أعضاء كانوا بالأمس القريب في مركز القرار .. وشجب الجمع العام من خلال بيان موجه للرأي العام بشدة، التطاول في إصدار بيانات وإعلانات موقعة باسم الجمعية واستنكار ما سمي بالجمع العام الاستثنائي يحملون المسؤولية للأشخاص الداعون إلى تلك الاجتماعات .كما تستنكر الجمعية من خلال نفس البيان الترهيب الممنهج الممارس على مجموعة من المنخرطين والمنخرطات من اجل استمالتهم للتوقيع والحضور في الجمع العام المزعوم حسب البيان ذاته.كما تسجل الجمعية وتستنكر الموقف السلبي للسلطات المحلية في شخص رئيس المقاطعة الحضرية الأولى. وفي اتصال مع رئيس بلدية أيت ملول لمعرفة أسباب منع الجمعية من استغلال القاعة أجاب هدا الأخير انه لم يكن بعلمه أن اللقاء التواصلي انعقد بالعراء ،وأضاف لو تفضل احد أعضاء الجمعية بالاتصال بي لقمت بحل الإشكال،وزاد ذات الرئيس :حتى وان كنت لا أجيب على الهاتف بسبب وجودي باجتماع دورة المجلس فان دار الحي اعمر لا يبعد عن المجلس إلا مسافة قصيرة وهدا لا يمنع المجيء الى البلدية للبحث عن حل . ويذكر انه انتخب مكتب تنفيذي للجمعية الاجتماعية لعمال وموظفي بلدية ايت ملول في الجمع العام الأخير ولم تمر إلا أيام حتى حررت الاستقالات وجمعت التوقيعات لعقد جمع عام استثنائي بغية الإطاحة بالمكتب المنتخب وهدا الأمر يراه المكتب التنفيذي المنتخب انقلاب على الديمقراطية والشرعية ويعزو المكتب التنفيد جميع التحركات الفاشلة للإطاحة بالمكتب وراءه جهة نافدة ترعى مصالحها دون ألاكتراث بمصير الموظفين .