حرمان التلاميذ من الدراسة لمدة شهر ،وتوزيعهم على مدارس الحي ،نتاج صراع مرير بين أسرة التعليم وأسرة الحارس. ---------------------------------------------------------- مثل كل من حارس مدرسة الزيتون وابنه وابنته ،أمام هيئة المحكمة الابتدائية بانزكان صباح يوم امس الاربعاء 28 مار س2012 بعد أن اتهمته وزارة التربية الوطنية والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لسوس ماسة درعة ونيابة التعليم بانزكان باقتحام مدرسة الزيتون مطالبة إياه بالإفراغ العاجل ،كما وكلت الوزارة محامية لذات الملف . وطالب محامي حارس المدرسة من رئيس هيئة الجلسة مهلة للإطلاع على الملف ،فأجلت الجلسة إلى يوم 04 مارس2012 . وقررت نيابة وزارة التربية الوطنية بانزكان ايت ملول الأسبوع الماضي ،توزيع تلاميذ مؤسسة الزيتون الدين لم يلجوا أقسام الدراسة لمدة شهر، بسبب احتجاجات الأسرة الإدارية والتربوية بالمؤسسة المذكورة ضد أسرة حارس المدرسة ،على مدرسة المناهل بتمرسيط ومدرسة ابن تومرت بحي العرب . وعبر مجموعة من أباء وأولياء تلاميذ مؤسسة الزيتون عن استياءهم العميق من توزيع التلاميذ على المؤسسات الأخرى وهو ما يراه الآباء إجحافا في حق أطفالهم، بعد ما حرموا من متابعة الدراسة مدة شهر كامل ،لكن مصدرا مسئولا بالنيابة أكد من جانبه أن هدا الحل هو الحل الوحيد لتمكين الأطفال من ولوج أقسامهم في انتظار قرار المحكمة . وفي سياق متصل ،مثل أمام المحكمة الابتدائية بانزكان وسط شهر مارس الحالي ،كل من زوجة الحارس وابنته في ملف يتهم فيه ثلاثة اساتدة من مدرسة الزيتون زوجة الحارس وابنته بالاعتداء عليهم الضرب والجرح ،أثناء مزاولة عملهم داخل المؤسسة . ويذكر أن أسرة/4 افراد / تقطن بمدرسة الزيتون مند سنة 1999 إلى حدود اليوم في منزل شبيه بكوخ مغطى بالبلاستيك ،تم تعين ربها كحارس من طرف محمد الإبراهيمي العامل السابق، ومنحته السلطات المحلية بطاقة موقعة باسمها بصفته حارس للمدرسة ،واستمرت الأوضاع على ما هي عليه سنوات وبدا الحارس يطالب بتعويضات عن عمل الحراسة وتسوية وضعيته لكن مطلبه ظل مطلبا ليس إلا ،وبدأت المشاكل بين الأسرة التربوية وأسرة الحارس تطفو على السطح كل مرة ،خاصة بعد ما تقدمت أسرة الحارس بشكاية ضد أستاد مكلف بالبريد تتهمه فيه بإخفاء دعوة اجتياز امتحان في سلك الأمن لفائدة ابنة الحارس حتى مضى وقتها القانوني ، ومرت الأيام و بدأت أسرة التعليم بالمدرسة تخوض الاضربات والاحتجاجات مند شهر كامل ،مطالبة بتوفير الأمن وحمايتها من تهديدات أفراد الأسرة على حسب تعبير الأسرة الإدارية والتربوية بمؤسسة الزيتون .