المصدر: سعيد مكراز عن مشاهد.أنفو نظمت حركة 20 فبراير أكادير مسيرة احتجاجية جابت خلالها شوارع مدينة إنزكان مرددة شعارات تدعو الشعب إلى التصدي لكل أنواع الفساد والجهر بقول الحق في وجه مستغلي خيرات الوطن. وتميزت المسيرة بحضور وازن لكافة القوى الحقوقية والجمعوية والنقابية والحزبية، وكذا عمال شركة أوربا حافلات والجمعية الوطنية لحملة الشواهد المعطلين وضحايا هدم البنايات العشوائية، هذا الحضور المهم الذي خلق نوعا من الارتياح في صفوف مناضلي الحركة، وحسب تصريح أحد أعضائها فإن الحركة عانت من مشكل حضور الوقفات في الآونة الأخيرة بعد انسحاب أحد مكوناتها . وتميزت وقفة الرابع من مارس بحضور المشاكل التي طبعت الساحة السوسية والوطنية بقوة خلال الفترة الأخيرة من قبيل البناء العشوائي والحصار الذي يعشه المعطلون ناهيك عن تهميش مطالبهم والاعتقالات التي طالت صفوفهم إذ طالب المحتجون اطلاق سراح المعتقلين الطالبين سعيد بابا(سراح مؤقت) وحميد حميمة(حكم حبسي) اللذين تم اعتقالهما بحر الأسبوع المنصرم على خلفية الاحتجاجات التي صاحبت دورة فبراير الخاصة بالمجلس البلدي لأكادير ،كما ندد المحتجون بالأسماء السوسية الغنية والتي استفادت من كريمات الحافلات التي حملها التقرير الذي نشرته وزارة النقل مؤخرا والذي خلف ضجة إعلامية على الصعيد الوطني لتواجد أسماء وازنة وغنية ضمن المستفيدين من هذه الرخص . ورغبة منهم في إيصال صوتهم للجهات المسؤولة حضر المسيرة عمال و مستخدموا شركة أوربا حافلات التي أعلنت إفلاسها بدون سابق انذار وجعلت أزيد من 250 عاملا ومستخدما يدخلون في اعتصام مفتوح زادهم في ذلك حافلات مهترئة قضو فيها ريعان شبابهم منهم من قضى فيها أزيد من 20 سنة ومنهم من قضى فيها نحبه، وحمل المحتجون لافتات تندد بتماطل الجهات المسؤولة في تسوية ملفهم المطلبي لتختتم المسيرة بكلمات الإطارات المشاركة فيها صبت كلها على ضرورة توحيد الصفوف والوقوف إلى جانب عمال شركة حافلات أ وربا والمعتقلين السياسيين والمعطلين حتى اجتياز محنتهم.