كارثة أصابت جيوب وعقول سكان حي مولاي عمر. من العادي أن ينقطع التيار الكهربائي عن الحي، لكن ما وقع يوم السبت 10 دجنبر الجاري، حين عادت الكهرباء بتيار عال جدا، تسبب في احتراق أجهزة كثيرة، سبب صدمة قوية للكثيرين من سكان الحي. أحد المتضررين صرح للموقع بأن هذه الكارثة تسببت في ضياع مصدر رزقه الوحيد، وهو الذي يعمل في مجال صيانة وإصلاح أجهزة الهاتف المحمول، وآخر اشتكى من أن جهاز التلفزيون والثلاجة تعطلا نهائيا. وهذا اليوم، تقدم العديد من المتضررين إلى مقر مفوضية الأمن، لوضع شكايات في الموضوع، والمطالبة بالتحقيق وتعويضهم عن الخسائر الفادحة التي تكبدوها. ومعلوم، أن الحي تقطن فيه فئة كبيرة من أبناء الطبقة الفقيرة، ويعد من أقدم أحياء المدينة. وفي اتصالنا بأحد التقنيين المختصين بالكهرباء، أفادنا بأن الشكاية يجب أن توجه للمصالح المختصة بالمكتب الوطني للكهرباء، كما أوضح لنا بأن اتفاقية الربط الكهربائي تبين حقوق المستهلك في المطالبة بالتعويض عن الضرر، ولكن بشرط اتباع مسطرة إجرائية تفرض القيام بخبرة لتقويم الضرر ومقدار التعويض المستحق، داخل أجل محدد.