تواترت الأنباء التي تؤكد رضوخ وكيل لائحة حزب الاتحاد الاشتراكي الحسين أضرضور لضغوط أعضاء الحزب بإنزكان والدشيرة، وقبوله باستبدال العضو الثاني بلائحته عمر حيميد، وينتظر أن يعوضه عمر أبو طارق القادم من الحزب العمالي. وقد أشرنا في خبر سابق إلى رفض متنام وسط الاتحاديين لترشيح عمر حيميد في التربة الثانية على لائحة الوردة، لسجله التاريخي في عدم الالتزام التنظيمي ومساندته للائحة الدستوري "محمد أملود" في انتخابات المجلس الإقليمي. أما عمر أبو طارق فهو النائب الرابع لرئيس المجلس البلدي، وعضو سابق في حزب الاتحاد الاشتراكي قبل أن يقرر المغادرة مع البشير مصدق احتجاجا على ترشيح عبد الله سومان باسم الاتحاد الاشتراكي في الانتخابات البرلمانية السابقة. وفي سياق متصل، لا يتوقع، حسب مصدر موثوق، أن يساند أعضاء حزب الاستقلال بإنزكان والدشيرة مرشحهم إبراهيم أخراز المنتقل حديثا من حزب الاتحاد الدستوري، رغم وضع الكاتب الاستقلالي الإقليمي عبد الله المعروفي في التربة الثانية باللائحة، بحكم التحالفات التي تم ربطها بين أطراف عديدة محليا (البشير مصدق الاستقلالي حاليا، وفريق الحزب العمالي ببلدية الدشيرة) على التحالف انتخابيا في الانتخابات الجماعية المقبلة، في قائمة حزبية موحدة. وقد تسرب إلى موقع أيت ملول.كوم من مصادر متعددة محاولة هذا الفريق الدفع بعمر أبو طارق للحصول على تزكية حزب التقدم والاشتراكية ودعم كاتبه الإقليمي الوافي العميمي في انتخابات 25 نونبر الجاري.