مؤسسات لا مهنية ولا تواصلية ولا مواطنة انقطاع الماء عن عديد احياء باكادير الكبير شكل صدمة قوية للساكنة الى جانب ما تكبدوه من خسائر ناجمة عن الفيضانات من خلال بلاغ الوكالة التي نفت سابقا انقطاع الماء باكادير وان الامر يخص الكتب الوطني للماء فان عديد من الأحياء باكادير الكبير تعاني من نقص حاد في التزود بهذه المادة الحيوية السبب سوء التواصل والاعلام مع المواطنين بتحديد المناطق والأحياء والمدن المعنية والمتضررة من هذا الانقطاع ومدة انقطاعه وكيفية تدبير بديل في هذه الحالات وتحديد مناطق للتزود الاستثنائي. فعدم تحديد الأحياء بالاسم والتوقيت والمدة المستغرقة للرجوع بما يقتضيه روح المواطنة والمسؤولية والمهنية يدل على جهل المؤسسات بجغرافية توزيع الماء بالمنطقة حاليا احياء عديدة تعيش بدون ماء صالح للشرب ولا تجد الأسر وأبناءها ما تفعله لأزيد من 24 منازل عمارات بالحي المحمدي باكادير بحي تيليلا بدون ماء امام هذا الانقطاع المتكرر بعديد احياء باكادير المدينة وهو ما يبرز الى حد كبير الارتباك الحاصل بالوكالة، والتي تفتقر الى المهنية وتفتقر الى الدقة في التحديد والى أسلوب تواصلي قائم على روح المواطنة والتواصل المستمر، عبر قنوات الاعلام العمومي والمحطات الإذاعية والمواقع الالكترونية عوض إغراقها بورقة تتلى كبيان يفتقر للدقة والمهنية والموضوعية قي هذه الحالات الطارئة. مؤسسات تخلق بأموال الشعب يجب ان تكون اقرب لهذا الشعب على الأقل فيما يخص معالجة قضايا انقطاع الماء لظروف طارئة بأسلوب يحترم المواطنين. بقلم : رشيد فاسح