ككل مدن المنطقة، استقبلت مدينة ايت ملول حظها الوفير من الأمطار العاصفية التي انهمرت بسخاء منذ ليلة امس حتى الان. هاته الأمطار أدت الى تراكم المياه في جنبات بعض الطرقات و الأزقة مما جعل التنقل غاية في الصعوبة سواء للراجلين او حتى سائقي السيارات. و يرجع السبب الرئيسي لهذا المشكل الى عدم اكتراث الجهات المسؤولة و اهمالها لواجبها في تفقد حالة البالوعات و المجاري المخصصة لتصريف مياه الأمطار ؛ و لحدود الساعة لا تزال مجموعة من قنوات الصرف مخنوقة بفعل تراكم الأتربة والازبال دون ان تتم تنقيتها طيلة السنة. و كان حريا على المسؤولين المبادرة الى استباق موسم الأمطار و القيام بما يتوجب لتفادي غرق الشوارع بمياه الأمطار، و الصورة التالية ماخوذة من شارع رئيسي صباح اليوم بايت ملول :
و امام هذا الوضع، لم تجد الساكنة بدا من ان تشمر على سواعدها و تقوم بمعالجة المشكل بنفسها، وسط تذمر واضح من عدم قيام الجماعة بواجبها رغم اداء المواطنين لمستحقات ضريبة النظافة و الربط الصحي.