اختتمت يوم 23 ابريل الجاري ، فعاليات الدورة السابعة للمعرض الجهوي للكتاب والقراءة بمدينة تزنيت والذي نظمته المديرية الجهوية للثقافة لجهة سوس ماسة درعة بشراكة مع الجماعة الحضرية للمدينة منذ يوم 18 ابريل الماضي ،تحت شعار تيزنيت .. أنموكار ن تغري د توسنا او تيزنيت..ملتقى القراءة والمعرفة، وقد اشرف على افتتاح فعالياته الكاتب العام لعمالة تزنيت والمدير الجهوي للثقافة بجهة سوس ماسة درعة وعدد من رؤساء المصالح الخارجية والفاعلين المهتمين بالشان الثقافي والمعرفي بالجهة ، حيث زار الوفد الرسمي الى جانب حشد من الطلبة والمثقفين مختلف اروقة المعرض التي حملت بين طياتها مجموعة من الاصدارات الادبية والفكرية الجديدة وهو الذي ينظم بساحة مولاي عبد الله بالمدينة و يعرف مشاركة عدد من المؤسسات والجمعيات الثقافية ودور النشر ومهنيي الكتاب على الصعيدين الجهوي والوطني. وكان المعرض الذي يحمل الصبغة الجهوية والذي ينظم خارج اكادير لاول مرة، يروم ترسيخ بعده الجهوي ، ففسح المجال لكل المثقفين للاطلاع على جديد التأليف والنشر ببلادنا، ومكنهم من التواصل مع المبدعين والكتاب من مختلف التخصصات من خلال الانشطة الموازية للمعرض التي احتفت بالكتاب والكتاب من خلال الندوات الفكرية واللقاءات الابداعية مع المبدعين والباحثين ، علما ان الندوة الفكرية افتتحت بندوة اطرها الدكتور احمد صابر عميد كلية الاداب والعلوم الانسانية لاكادير وتناول خلالها المسالة الثقافية بالجهة الرهانات والتحديات حيث وقف عند الحركية الثقافية التي تشهدها الجهة رغم ضعف الامكانيات ووجود اكراهات مرتبطة بالفضاءات الثقافية التي تعد على رؤوس الاصابع بالجهة ورغم ذلك يضيف لا تقف عائقا امام التوهج الثقافي والفني للجهة التي تعرف تنظيم مجموعة من الانشطة والمهرجانات الاشعاعية . فعاليات المعرض يعرف منذ اليوم الاول اقبالا كبيرا للزوار وهو ما يؤكد على وجود خصاص وعطش كبير للمجال الثقافي ، وقد ثمن العديدون عاليا انفتاح المعرض على مدن من خارج مركز الجهة ، متمنين الا تكون الدورة الاخيرة بالمدينة التي تعد مكان العلم والعلماء .