خرج محمد البوني البالغ من العمر 25 سنة حاليا رفقة زملائه إلى البحر بمدينة اكادير في 4 ابريل 2007 ، وتفاجأت عائلته بعودة أصدقائه دون عودة ابنهم محمد الذي دخل البحر للاستجمام ولم يخرج منه . تحولت حياة عائلته إلى جحيم خاصة وأنها لم ترى جثة محمد وأنها تلقت اتصالا هاتفيا من طرف إحدى النساء تفيد انه لازال حي يرزق وقدمت له طعاما فأكل وذهب . فلم يبقى أمام العائلة التي تعبر عن حرقتها لهذا الحدث إلا المنابر الإعلامية كما تقول علها تجد فلذة كبدها يوما ما ، علما أنها مرت بنداء في برنامج مختفون الذي تبثه القناة الثانية ، ولم تتلقى جوابا لحد ألان. وترجوا عائلة محمد من الجميع إذا رأى أو علم بمكانه الاتصال بالرقم المرفق بالصورة.