نورالدين العلوي فنان ومخرج مسرحي وسينمائي مدير محترف كوميديا للابداع الفني ومدير مهرجان سوس الدولي للفيلم القصير بايت ملول ماهوالجديد في النسخة السابعة للمهرجان؟ من بين الجديد الذي ستأتي عليه هذه الدّورة احداث جائزة سوس للفيلم التربوي تشجيعا للطاقات الواعدة وصقل المؤهلات الابداعية للتلاميد بالمؤسسات التعليمية بالمدينة و تعويض جائزة الجمهور لهذه الدورة بجائزة المرحوم المخرج المصري محمد رمضان الذي سبق له ان شاركنا فعاليات الدورة الخامسة وعرض بعض اعماله ضمن فعاليات المهرجان، كما سنعمل على انفتاح فعاليات المهرجان على ساكنة المدينة عبر عروض متفرقة ومختلفة بدور الاحياء والرفع من عدد اوراش التكوين وتنويعها لتغطي جل المهن السينمائية مفتوحة في وجه الشباب والمهتمين بالحقل السينمائي… ماهي الإضافة النوعية التي يقدمها المهرجان لمدينة أيت ملول ؟ في البداية، كانت الفكرة، انبثق عنها الحلم، لينتهي الكل إلى حقيقة. وبين الحلم والحقيقة تولدت إرادة حقيقية مشتركة، لدى عناصر عرفت بتفانيها في خدمة الصالح العام، وتأسست رؤية فاعلة ومتفاعلة بين هؤلاء وبين منطقة اسمها أيت ملول، فنتج عن هذا التفاعل تظاهرة أطلق عليها :" المهرجان الدولي سوس للفيلم القصير" تيمنا بسوس الجغرافيا وسوس التاريخ. تولدت فكرة المهرجان، إذن، من رغبة أكيدة لأصحابه بغية المساهمة في تطوير آليات السينما والثقافة الأمازيغيتين، أيضا، من خلال الانفتاح على عوالم أخرى جديدة أكثر غنى وأكثر تنوعا.. ولعل هذا ما منح المهرجان مكانة جد متميزة داخل منظومة التظاهرات المنظمة هنا وهناك في أنحاء المملكة المغربية، بدرجة استطاع معها تأسيس موعد قار له، وإشعاع وطني بوأ جهة سوس ماسة درعة مكانة خاصة أمام باقي جهات المملكة. واعتبارا للنجاح الباهر الذي حققه من خلال دوراته السابقة، استطاع المهرجان الدولي سوس للفيلم القصير، أن يتخطى عتبة ما هو إقليمي ووطني كي يستشرف أعتاب العالمية، وهذا لم يكن ليتأتى لولا جهود حثيثة بذلت واجتهادات كبيرة خطط لها من قبل الجهات المشرفة. يبقى أن الهدف الأساسي الذي رسمه المهرجان لنفسهن مساهمته تنمية مدينة أيت ملول وعبرها جهة سوس ماسة درعة، من خلال إبراز مقوماتها الثقافية، الاجتماعية، الاقتصادية وغيرها من المقومات التي تزخر بها. العمل السينمائي في سوس يعيش وضيعة شادة كيف ترى أنت هذا الواقع؟وهل انت راضي على الصناعة السينمائية في سوس ؟ ليس هناك صناعة سينمائية بسوس بل افلام فيديو لا تكاد تصل الى مستوى الفيلم الثلفزي، كل هذا يعود الى عدة اسباب موضوعية وأخرى مادية …وهذا نحن ادارة المهرجان نضعه نصب اعيننا مؤمنين بضرورة تطوير الفيلم الناطق بالامازيغية عبر خلق فضاءات لتبادل التجارب وفرص الاحتكاك بالسينما العالمية…