تقدمت أم / ب .ح/ بشكاية إلى وكيل جلالة الملك بالمحكمة الابتدائية باكادير، رقمها 2352/11 ش بتاريخ 20/05/2011 ، تستفسر من خلالها عن مصير شكاية في شأن اغتصاب ابنها المعاق رقمها 341/10 ش ع ، من طرف المسمى /م.ه/ البالغ من العمر 55 سنة يقطن بايموزار كما تناشد أم المغتصب جميع الجمعيات الحقوقية والجمعيات التي تهتم بالإعاقة الوقوف بجانبها حتى ترى شكايتها النور. واختارت أسرة المعاق أن تهجر بلدها الأصل ايموزار، الذي وقع به الفعل الشنيع، خوفا من العار، وتحط الرحال بازرو ايت ملول ،لاستكمال مشوارها النضالي حتى يتم إنصاف ابنها المعاق كما تؤكد الأم. وتعود فصول هده الجريمة إلى شهر ابريل سنة 2010 حيث تشير الشكاية إلى ا ن المعاق الذي تعرض للاغتصاب ، أصبح في إحدى الأيام لا يستطيع السير أو الوقوف من شدة الألم، ولما استفسرته أمه رفض في بادئ الأمر أن يفصح بما جرى، فاعتقدت الأم أن ابنها مصاب/ ببوصفير/ فاهتدت إلى كيه بواسطة قطعة من توسرغينت ، ولما وضعت الأم تلك القطعة العشبية على النار، بدأ الابن يسرد للأم تفاصيل تعرضه للاغتصاب من طرف المشتكي به ،على حسب الشكاية ،وعرضت الأم الابن على الطبيب الذي منحها شهادة طبية / 20 يوما /، فقامت بعرض شكايتها على أنظار وكيل جلالة الملك باكادير، وتم الاستماع إلى أطراف النازلة من طرف الدرك الملكي وحرر محضر في القضية أنداك ، لكن إلى حدود اليوم تقول ذات الأم، بقيت شكايتها رهينة الرفوف والمتهم حر طليق . بقلم: ابراهيم ازكلو