انعقدت اللجنة الوطنية للشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة في دورتها الثامنة والتي اطلق عليها دورة "20 فبراير" بمدينة ايت ملول يوم 14/05/2011 في ضيافة فرع اكادير، وبعد تدارس أعضاء اللجنة للوضع الوطني والإقليمي والدولي والذي تميز بحركية شبابية ديمقراطية مناضلة على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، والتي أفرزت تغييرات في الأنظمة السياسية بكل من مصر وتونس، كما تميزت باستمرار النظامين الليبي والسوري في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية ،وإبادة الشعب الأمازيغي الليبي الذي عانى و لعقود طويلة من قمع ممنهج وإبادة جماعية . وبعد توقفها عند حركية المجتمع المغربي، خاصة نضالات حركة 20 فبراير، التواقة إلى بناء دولة ديمقراطية حقيقية يكون مدخلها الأساسي هو دستور ديمقراطي فاصل للسلط والدين عن الدولة ومقر صراحة باللغة الأمازيغية لغة رسمية، ومحاكمة كل رموز الفساد ، وتفعيل مبدأ عدم الإفلات من العقاب في الجرائم السياسية و الاقتصادية والثقافية. فإننا نعلن ما يلي : - دعمنا المبدئي و مساندتنا لمطالب حركة 20 فبراير ونجدد بهذه المناسبة تأكيدنا على المطالب الدستورية المتضمنة في الوثيقة الدستورية المصاغة من طرف أزطا مند 2005 والتي تطالب بإقرار دستور ديمقراطي شكلا ومضمونا مقرا صراحة باللغة الأمازيغية لغة رسمية. - تنديدنا بالأعمال الهمجية للنظامين السوري والليبي ونطالب بمتابعة مرتكبي هذه الجرائم ضد الإنسانية بهذه الدول أمام المحكمة الجنائية الدولية. ونطالب بهذه المناسبة الدولة المغربية بسحب اعترافها بالنظام الليبي برئاسة الديكتاتور القذافي، وطرد سفرائه من المغرب - ادانتنا بشدة الجرائم الإرهابية التي استهدفت مدينة مراكش وأودت بحياة أبرياء، ونعتبر أن مواجهة الإرهاب لن يكون إلا بإقرار ديمقراطية حقيقية وتوسيع مجال الحريات العامة وحقوق الإنسان. - مطالبتنا الدولة المغربية بعدم الإنخراط في تكتلات رجعية متخلفة (دول مجلس التعاون الخليجي) وأن من شأن الانضمام إليها المساس بشكل خطير برغبة المغاربة في الديمقراطية وحقوق الإنسان . - دعوتنا كافة مناضلي أزطا إلى الانخراط بقوة في ديناميكية العمل النضالي لأزطا والعمل على إنجاح محطة المؤتمر الثالث الذي سينعقد أيام 1-2-3 يوليوز 2011 بأكادير. عن اللجنة الوطنية ايت ملول 14ماي2011