[أبناء الحي يساعدون رجال الوقاية في الإنقاذ ] بذل رجال الوقاية المدنية مجهودا كبيرا، وهم يحاولون انتشال جثة ضحايا انهيار منزل في «درب المعيزي» من بين الحطام.. كان كل همهم مسابقة الزمن لإنقاذ الضحايا الذين ما زالوا على قيد الحياة أو استخراج جثث الذين قضوا حتى يتمكن أهاليهم من دفنهم. وبينما تستسلم الجثة بين أيدي المنقذين يتضاعف عبء المسؤولية الملقاة على عاتق المنقذين. أصوات المواطنين التي تعالت صبيحة السبت وصرخت قبل شهور أمام مقر عمالة مقاطعات أنفا، طالبت بفتح تحقيق موسع لتحديد أسباب عدم تنفيذ العديد من البرامج التي سطرت لإنقاذ الأسر القاطنة بهذه المنطقة المهددة بالانهيار الدائم بالدارالبيضاء، مؤكدين أن وفاة 3 من أبناء «درب المعيزي» و 6 من أبناء زنقة سيدي فاتح يعد فاجعة كبرى، لكنه ينذر بخطر أكبر في حال عدم التحرك تجاه القنابل الموقوتة التي يمثلها أزيد من المئات من المنازل المهددة بالانهيارات. وأكد مصدر مسؤول في الوقاية المدنية، أن عملية إنقاذ الضحايا تحت الأنقاض كانت بطيئة نوعا ما، بسبب الخوف من انهيار المنزل المحاذي للمنزل المنهار، كما أكد المصدر ذاته أن الكثير من سواعد أبناء المنطقة ساعدتهم على إزاحة ركام المنزل المنهار والبحث تحت أنقاضه على أحياء. [Bookmark and Share]