أنا سيدة في الثلاثين من العمر، مستخدمة بالقطاع الخاص، متزوجة منذ ثلاث سنوات، لي طفلة تبلغ من العمر 13 شهرا، لا أشكو من مشكل صحي عضوي ولكن مشكلتي الوحيدة هي بخصوص زوجي الذي تجعلني تصرفاته أفقد صوابي، وأفكر في أكثر من مناسبة بوضع حد لارتباطنا، فطلب الطلاق تحول بالنسبة لي إلى الحل الوحيد لما أعاني منه من مشاكل وقد احترت كيف يمكنني علاج مشكلتي معه فهو زوج طيب ولديه عمل قار ومدخول جيد. لكن عيبه الوحيد هو الغيرة القاتلة التي تخلق لي الكثير من المشاكل، فهو دائم الشك بي، ولا يتحمل خروجي من البيت إلى أي مكان آخر غير العمل أو حديثي مع أي شخص، كما يمنعني من التحدث في الهاتف ولا يمكنني الخروج من البيت لزيارة والدتي إلا برفقته. ورغم ذلك فهو لا يطمئن أبدا لذلك ويظل يراقبني، فإذا لاحظ نظرات أحدهم إلي يثور كثيرا وقد يتحول الأمر إلى كارثة. بصراحة لا أعرف كيف أتصرف معه وكيف أشرح له خطأ تصرفاته لأنه لا يسمعني أبدا، لذلك فكرت بالاتصال بكم في ملحق «فضاء الأمل» لتطرحوا مشكلتي على طبيب نفسي ليشرح لي مما يشكو زوجي وينصحني كيف يمكنني التصرف حيال هذه الغيرة وكيف أقنعه بتغيير هذه العادة السيئة التي تحول حياتنا إلى جحيم، خاصة أني أخاف على ابنتي من تأثير المشكل عليها مستقبلا وفي الختام، أرجو ألا تبخلوا على بطرح مشكلتي علي الطبيب المختص بالعيادة النفسية في أقرب الآجال، فأنا لا أفهم بصدق أسباب غيرة زوجي، وإن كان ما يشعر به أمرا طبيعيا، أم مرضا يحتاج إلى مساعدة طبيب متختص لتجاوزه. ماريا/ سلاالجديدة في البداية لا بد من التأكيد على أن الغيرة تلعب دورا كبيرا في حياة الأشخاص المتزوجين، وخصوصا إذا كانت هذه الغيرة زائدة عن الحد المسموح به مما تتسبب في مشاكل كثيرة للزوجين، وبالتالي إنهاء العلاقة الزوجية. ويتبادر إلى ذهننا أسئلة حول التعريف العلمي للغيرة وهل تصل هذه الغيرة إلى حد أن تصبح فيه مرضا يتوجب علاجه من قبل الأخصائيين النفسيين. ويعاني حوالي 5 بالمائة من الأزواج من هذه الغيرة المرضية وتظهر عند النساء والرجال، لكنها تنتشر عند الرجال أكثر من النساء. ويتميز الرجل الذي يعاني من غيرة مرضية بشخصية بارانويا، وهذه الغيرة لا تكون معروفة في البداية بل تعتقد المرأة أن ذلك الرجل يحبها كثيرا لكن الأمر يتعدي الحب ويتحول إلى مرض ورغبة في التملك، فتبدأ المشاكل تطفو إلى السطح، ومن الصعب جدا أن يتغير هذا الرجل، وتكون الحياة جحيما لأن المرأة تعيش حينها في سجن. وفي الغالب فهذا الرجل لا يتغير أبدا لأن التسرع يقود دائما لما لا تحمد عقباه . قبل أن تتحول الغيرة إلى حالة مرضية، لابد من التأكيد على أن القليل من الغيرة أو التي يمكن أن نصفها بالغيرة الخفيفة، أمر مقبول داخل العلاقة الزوجية أو العاطفية بشكل عام، لكن شريطة ألا تتحول إلى شك أو إلى هاجس يومي يسيطر على أحد الشركين أو يجعله وسيلة لإبراز حبه للآخر. ومن جانب آخر لا بد من توضيح عدد من الأمور المرتبطة بالغيرة المرضية، والتي غالبا ما تكون نتيجة لبعض الأمراض ومن بينها نجد : مرض الوهم: وكثيرا ما يكون الوهم متعلقا بالغيرة الزوجية. وهذا المرض يصيب الجنسين بنسبة متقاربة. مرض ذهني: كثير من الأمراض الذهانية (كالفصام) يصاحبها وهم أو أوهام متعددة، وقد يكون من بينها .وهم الغيرة، وكطبيب نفسي الحالة الوحيدة التي قد أشجع فيها على الطلاق هي هذه الغيرة المرضية، حيث يبدأ الزوج في اتهام زوجته في شرفها ونعتها بأبشع النعوت، لذلك يستحسن الانفصال في البداية قبل وجود الأبناء، وطبعا إذا علمت الفتاة منذ البداية بوجود هذه الغيرة فلا يفضل الزواج من أصله لأنه لن يكون زواجا ناجحا نهائيا، حيث تأتينا العديد من الحالات التي تتحول فيها الحياة إلى جحيم واتهامات بالخيانة تكون ضحيتها الزوجة. وفي النهاية، أريد أن أؤكد أن صاحبة هذه المشكلة يمكنها أن تلعب دورا أساسيا في مساعدة زوجها على التخلص من هذه الغيرة المرضية، وبالتالي فمن الأفضل أن تتحدث مع زوجها حول ما تشعر به، واشراكه في مشاكلك وتأكدي أنه في حاجة إلى مساعدته للتخلص من هذه الغيرة الزائدة وغير الموضعية. أنا شاب أبلغ من العمر 17 سنة، تلميذ بالسنة الأولى بكالوريا، ليست لدي مشاكل من أي نوع سوى أنني أعاني من مشكل سبب لي عقدة نفسية لا أستطيع الخروج منها. لقد مللت من هذه الحياة بسبب هذا المشكل الذي جعل حياتي بلا طعم ولا معنى، ومشكلتي، أعزائي القراء، هي كالتالي : إنني أتبول في الفراش منذ صغري وإلى غاية اليوم وبشكل يومي، مما يجعلني لا أجرؤ على قضاء الليل عند أحد، مهما كانت علاقتي به سواء صديقا أو قريبا، تفاديا للحرج الذي أشعر به في الصباح، عندما يكتشف أمري يقف مستضيفي على حقيقة الفراش المبلل. تصوروا، أعزائي القراء، أنني في 7 من عمري ولي علاقات متعددة مع الجنسين، كما أنني في الكثير من المرات أكون مدعوا إلى حفلات وأسفار، لكن هذا المشكل الكبير ينغص علي عيشي، ويجعلني أعتذر عن القيام بأي من هذه الأنشطة خوفا من يفتضح أمري . لقد عانيت كثيرا بسبب هذا المشكل الذي لا أعرف كيف أتخلص منه، ولطالما سخر مني أقربائي، ذلك فإنني ارتأيت أن أضع مشكلتي بين يدي استشاري العيادة النفسية، ليجيبني على بعض الأسئلة المتعلقة بهذه المشكلة :ماهي أسباب التبول اللاإرادي؟ هل يوجد هناك علاج لتجاوز هذه المشكلة؟هل هناك أدوية يمكنها أن توقف هذا التبول خصوصا أثناء الليل؟للإشارة، لم يسبق لي أن زرت طبيبا، كما أن البعض نصحني بأنه ينبغي ألا أتناول أي مشروب بعد السابعة مساء، ورغم أنني عملت بهذه النصيحة لكن بدون نتيجة عزيزي القارئ ، يبدو أن الوضع الذي تعيشه منذ فترة له تأثير بالغ على نفسيتك، لكن يجب أن تعلم أن المشكل الذي تعاني منه قد تجد حلا له، إذ إما استطعت معرفة أسباب التي تدفعك إلى التبول اللإرادي.وبصفة عامة، يمكن القول أن كل نقص في ضبط إخراج البول فيؤدي إلى تبول تام أو جزئي، لا شعوري، لا إرادي، ومستمر يحدث أثناء الليل أو النهار بعد السنة الخامسة من الحياة. لا يمكن إرجاؤه إلى أية إصابة عضوية واضحة. يمكن أن نقسمه إلى فئتين : البول الاولي : يستمر الطفل بالتبول منذ صغره ولا يجد في حياته فترة من النظافة أو الجفاف الليلي. فهو لم يسبق له أن تحكم في ضبط المثانة أبدا. البول الثانوي: يحدث بعد ضبط وسائل الإخراج، فالطفل قد يستمر نظيفا إلى فترة ثم يعود إلى التبول ثانية على الأقل لمدة عام. يجب التمييز بين البول العادي واضطرابات ضبط البول الناتجة عن عوامل عضوية أو نفسية ونطلق على هذه الحالة تبول لا إرادي الناتج عن فقدان الضبط الشعوري، يعني أن المريض يكون واعيا لما يحدث لكنه لا يتمكن من ضبط نفسه ويشير إلى وجود خلل عضوي كالجروح العضوية والالتهابات أو نتيجة خلل عصبي كما هو الحال في شلل الأطفال. والتبول اللاإرادي له أسبابه المنطقية التي ليس لها علاقة بكونه صغير السن أو كبيرا، فتبول الطفل اللاإرادي مثلا له أسباب عضوية وأخرى نفسية ينبغي البحث عنها ومعرفتها حتى يتسنى علاجها بالأسلوب المناسب. ومن الأسباب النفسية نجد: القلق العام، خصوصا إذا كان الجو النفسي العام في الأسرة يحاط بشيء من التوتر وعدم الاستقرار. إن التبول اللاإرادي يعاني منه الأطفال ثم المراهقين، وعادة ما ينتهي مع إنتهاء فترة المراهقة، لكنه بالنسبة لحالتك فقد استمر معك المشكل، وهذا موضوع يحتاج إلى حل سريع بمساعدة طبيب نفساني، الذي من خلال جلسات قليلة سيعرف ما المشكلة التي تتسبب لك في هذا المشكل الذي تعيشيه وبالتالي سيجد حلا لمشكلتك في أقرب الآجال. أنا شاب أبلغ من العمر 22 سنة، مشكلتي سبق للملحق أن تطرق لها كثير، لكن رغم ذلك فأنا في أمس الحاجة إلى أن تعرض على الطبيب المختص في العيادة النفسية. مشكلتي أنني منذ حوالي سنة ونصف، وأنا غير قادر علي تحمل أي من أصدقائي أو معارفي، أفضل الجلوس وحيدا، أحاول التهرب منهم بشكل أو بآخر، هذا دون الحديث عن عدم قدرتي على الحديث في مواضيع قد تخدش الحياء أو قد تجعلني محط سخرية البعض. لا أخفي عليكم أن هذه الحالة سببت لي الكثير من الضيق النفسي والمعنوي، فأنا أخاف من المواقف التي أضطر فيها إلى مواجهة الآخر مهما كانت العلاقة التي تربطني به أو جنسه.مؤخرا، جمعتني الصدفة بفتاة تصغرني بسنتين، حاولت التقرب منها، لكن خجلي وخوفي جعلاني أبتعد عنها، غير قادر على الحديث معها، ولا أخفي عليكم أن خوفي المستمر من الآخر بدأ بصدق يؤثر على حياتي الشخصية والدراسية أيضا. للإشارة، فطوال السنوات الأولى طفولتي ومراهقتي، كنت إنسانا متحمسا، كثير الكلام وعلاقاتي مع الآخرين مرحة ومتكافئة، إلا أنه منذ سنة تقريبا تغيرت أحوالي وانقلبت رأسا على عقب وفقدت الثقة في نفسي، وأظن أن السبب في ذلك يعود إلى طلاق والدي، تصوروا معي أن والدي انفصلا بعد أزيد من 25 سنة من الزواج.. باتخصار شديد، هذه مشكلتي التي أتمنى أن أتخلص منها في أقرب الآجال، وأرجو أن تعرض على الطبيب المختص. محمد / خميسات إن ما تعاني منه هو ما يعرف ب "الرهاب الاجتماعي" وسبق لنا التطرق لهذا المشكل في عديد من مناسبات، وهو الخوف من مواقف اجتماعية معينة، وتتصف حالة الخوف هذه بأنها لا تتناسب مع الموقف الذي يجد الشخص نفسه فيه. ولا يمكن تفسيرها تفسيرا منطقيا، ولا يستطيع الفرد التحكم بها إراديا، وبالتالي تؤدي به إلى الهرب منها وتجنب المواجهة.. وبشكل عام يمكن القول، أن عدم القدرة على مواجهة الآخر بشكل عام، يكون مرتبطا عادة بحالة التخوف الاجتماعي، ومن أعراضها عدم الثقة في النفس الخجل المفرط، عدم القدرة على المواجهة، عدم استطاعة الرفض، الخوف من نظرات الناس، عدم الدفاع عن حقه، وأحيانا يشعر المصاب بهذه الحالة بالتخوف حتى من الجنس اللطيف، كما أن أحيانا حالة ضعف التواصل قد تكون مرتبطة بالقلق الشديد، أو بعض الأمراض الذهانية.فالمشكل الذي يتحدث عنه الشاب الكريم، لا يغدو أن يكون حالة عرضية قابلة الزوال مع مرور الوقت، علما أنها قد تكون نتيجة اكتئاب أو حالة حزن ألمت به في فترة معينة. في الغالب أنت إنسان نشط متفائل شديد الوعي بحاجات الآخرين مستمع جيد وصديق مخلص للآخرين، وصاحب مجموعة من القيم و المبادئ التي تؤمن بها وتحاول أن تطبقها، لكنك تقتل كل هذه الأشياء عندما تختار الوحدة والانطواء على الذات. تأكد أنك قادر على نسج علاقات جيدة مع الآخرين وواسعة، إذا ما منحت نفسك فرصة التخلص مما أنت فيه، وذلك بالحديث عن مشكلتك مع من تعتبرهم أقرب الناس إليك، وكذلك لا تخجل من عرض مشكلتك على طبيب مختص ليساعدك على إدراك الأسباب النفسية التي تدخلك في دوامة الخوف من الآخر والعزلة والانطواء على الذات . أنا شابة في 25 سنة من عمري، المشكل الذي أود أن أضعه بين يدي الطبيب المختص بفضاء الأمل هو كالآتي:منذ فترة بدأت أعاني من وجود بقع من «البهق» في كل من كتفي وظهري وبطني، وقد أثر هذا المشكل بشكل سيء على نفسيتي كثيرا، لدرجة بت أخاف من أن ينتشر هذا المرض بأطراف أخرى من جسدي.فرغم الوصفات التقليدية التي اتبعتها إلا أنها لم تعط أية نتائج، حيث قمت مرارا بخلط مجموعة من الأعشاب ووضعها على مكان البهاق وأعرض تلك المناطق لأشعة الشمس، وعلى الرغم من أنني اتبعت تلك الطريقة طيلة الصيف الماضي، لكن بدون أية نتائج والمشكلة هي أنني على وشك الزواج ولا أستطيع أن أصارح خطيبي بهذا المشكل، كما أنني لا أريد أن أتزوج قبل التخلص نهائيا من هذه البقع التي أثرت علي بشكل سلبي.أرجو منكم أن تعرضوا مشكلتي على مختص حتى يوافيني بالأجوبة الضرورية لمشكلتي:ماهو البهاق وماهي مسبباته؟كيف يمكنني أن أتخلص من هذا المشكل؟هل توجد هناك مراهم يمكنها أن تقضي على هذه البقع؟أرجو ألا تهملوا مشكلتي وأن تأخذوا معاناتي بعين الاعتبار. « البهاق» نوع من الفطرالذي يصيب الجلد، وقد يصيب حتى الرأس، وإن كان لا يظهر. وهو كذلك نجده لدى الأشخاص الذي يعانون من كثرة التعرق والحرارة. وينقسم إلى نوعين، نوع يتمظهر على شكل بقع بيضاء وأخرى بنية. وأريد هنا أن أشيرإلى أن النوع الأول لا علاقة له بالبرص نهائيا. ويعتقد بعض الأشخاص أنهم يصابون به أثناء ذهابهم إلى الشاطئ. إذن أؤكد ألا علاقة للأمر بالبحر، فقط ما يقع هو أن الجسم بفعل تعرضه للشمس يفرز مادة الميلانين التي تلون الجلد وتحميه من أشعة الشمس الحارقة، وبذلك يظهر الفرق واضحا بين اللون المكتسب بعد التعرض للشمس وتبقى البقع البيضاء التي يسببها الفطر دون اكتساب اللون الناتج عن عدم تمكنها من إفراز مادة الميلانين، مما يوهم بعض الأشخاص أنهم أصيبوا ب«البهق» بسبب الشمس. على العكس من ذلك فإنه خلال فصل الشتاء يفقد الجسم اللون الذي اكتسبه خلال تعرضه للشمس، مما يجعل البقع تختفي نسبيا لتقارب لونها مع لون الجلد الطبيعي. وبالتالي فأشعة الشمس ماهي إلا كاشف لهذه البقع الناتجة عن هذا الفطر. للوقاية طبعا من الإصابة بهذه الفطريات، ينبغي أولا عدم توفيرالظروف الملائمة لتكاثرها، لأننا لا يمكن أن نحمي أنفسنا منها، علما أنها تتوفر وتنتشر في كل مكان. هذه الظروف تتجلى أساسا في الرطوبة والحرارة. إذن عمليا، يجب ألا يمشي الشخص وهو حافي القدمين خصوصا في الأماكن العامة. كما ينبغي تفادي ارتداء الأحذية المغلقة، ارتداء أحذية مفتوحة ومناسبة، الحرص على تجفيف الرجلين بعد غسلهما، ارتداء جوارب قطنية قادرة على امتصاص العرق، وتغييرها يوميا، أو على الأقل كل يومين. بالنسبة للأشخاص الذي يكونون مضطرين إلى ارتداء أحذية وقائية، أنصحهم باستعمال جوارب ملائمة قطنية، تجفيف الجهاز التناسلي بالنسبة للمرأة وكل الطيات الجلدية. أنا شاب أبلغ من العمر 25 سنة،أنهيت دراستي الجامعية، منذ فترة وأنا أعاني من تساقط الشعر، لدرجة أن بعض مناطق رأسي أصبحت خالية تماما من الشعر. الأمر الذي يقلقني بشدة، فأنا أرفض تماما أن يناديني أحد " بالصلع "، كما أنني لا أريد أن أفقد وسامتي بسبب هذا المشكل. ولن أكون مبالغا إذا ما أخبرتكم أن هذا المشكل أثر على نفسيتي بحدة لدرجة أنني لا أستطيع التحدث مع الجنس الآخر بسبب هذا الأمر. ولا أخفي عليكم أن مشكلتي مع شعري، أفقدتني الكثير من جاذبيتي، وبقيت أتحاشى الحديث مع الفتيات بسببه، وهذا الأمر يضاعف من معاناتي. فهل يوجد هناك حل لهذا النوع من المشاكل؟ماهي أسباب الصلع؟ وهل يرتبط بسن محددة؟ هل أستطيع أن أستفيد من عملية زرع شعر في المناطق المتضررة؟وأشكركم على نصائحكم القيمة، وعلى عرض رسالتي علي الطبيب المختص بفضاء الأملمنير / الدارالبيضاء يحدث صلع عند الذكور بالتدريج ويبدأ التساقط من على المقدمة، ثم يزحف إلى الخلف، وقد تستمر هذه العملية سنوات طويلة. وفي هذه الأثناء يحل شعر خفيف باهت اللون على المنطقة الخالية من الشعر ولكنه لا يستمر هذا النوع من الشعر لمدة طويلة، إذ لا يلبث وأن يتساقط كذلك تاركا منطقة ملساء خالية من الشعر تماما، ويرجع ذلك إلى ضمور بصيلات الشعر التي لم تعد باستطاعتها تكوين شعر طبيعي. السبب الرئيسي لحدوث صلع الذكور هو عوامل وراثية. ولا بد من أن يكون عند الشخص استعداد جيني لحدوث مثل هذا النوع. لذلك فإن الصلع لا يصيب جميع الأبناء لأب مصاب بالصلع، إذ قد لا يظهر إلا في الأجيال المتعاقبة ليؤثر على عدد محدود من الذكور ويصحبه بذلك زيادة في إفرازات الهرمونات المذكرة.وبشكل عام يمكن تلخيص أسباب الإصابة بالصلع في : - زيادة هرمونات الذكورة. - وجود الجينات الوراثية للصلع. - الإصابه بأمراض مثل الثعلبة والمالاريا. - الضغط العصبي. - سوء التغذية. - العدوى الفطرية والبكتيرية لفروة الرأس. - المياه المالحة عند ملامستها لفروة الرأس. وللأسف لا توجد إلى يومنا هذا أدوية فعالة ضد تساقط الشعر المورث جينيا، إلا أنه هناك علاجات عن طريق الأدوية تعطي نسبة معقولة من النجاح و إن كانت لا تنجح في كل الحالات. بعض هذه الأدوية تلعب على الحد من تساقط الشعر. من هذه الأدوية ما يؤخذ على شكل حبوب ومنها ما يتم تدليكه على الشعر. أنا شاب أبلغ من العمر 25 سنة، مستخدم بالقطاع الخاص، لست متزوجا، لكن لي بعض العلاقات العابرة. منذ شهور وأنا أعاني من ظهور بعض القرحات على مستوى فمي، وأيضا من ظهور البتور على مستوى بعض المناطق المحيطة بجهازي التناسلي. والحقيقة لا أعرف طبيعة هذه التقرحات ولا لماذا بدأت أعداد هذه البتور في التكاثر، علما أنني استعملت بعض المراهم التي نصحني بها بعض الأصدقاء، أيضا بعض الوصفات التقليدية لكن دون جدوى.بصدق لا أفهم، طبيعة المرض الذي أعاني منه، أو علاجه، فالكم الهائل والمختلف من المراهم لم يفدني في شيء، هذا بالإضافة إلى أنني أخجل من زيارة الطبيب. فأنا لا أتصور نفسي أمام طبيب يفحصني لأجل بعض الحبيبات أو بسبب تقرحات. الآن، اخترت أن أضع بين يدي استشاري " فضاء الأمل " مشكلتي هاته لعله يساعدني على فهم أسباب ما أعاني منه، فصدقوني إن قلت لكم أنه رغم خجلي من زيارة الطبيب، إلا أنني يمكنني أن أقدم على هذه الخطوة في حال تأكدت من كون العلامات المرضية التي حدثكم عنها قد تكون دليل إصابتي بمرض ما. كما أنني أود معرفة التخصص الطبي الذي يمكنني أن أتوجه إليه في هذه الحال.لحسن / سوق السبت في الكثير من الأحيان لا يتعامل بعض الأشخاص مع عدد من علامات المرضية الجلدية، بالجدية المطلوبة، كما أنهم قد لا يشعرون بضرورة زيارة الطبيب المختص لأجل معرفة أسباب هذه العلامات الجلدية، بالرغم من أنها قد تظهر على شكل طفح جلدي، أو أنها متعفنة. فمن الضروري أن يستوعب هؤلاء الأشخاص، أن عددا من العلامات الجلدية، يمكن أن تكون عرضا من أعراض بعض الأمراض التناسلية وبالتالي إهمال زيارة الطبيب أو اهمال علاج هذه العلامات التي قد تأتي على شكل تقرحات مدمية أو تحتوي على قيح، أو على شكل بتور، أو تأخذ صفة الطفح الجلدي، قد تؤدي إلى عدد من المضاعات الصحية والتي قد تؤثر على الحياة الحميمية سواء للرجل أو المرأة. وللإشارة فهذه النوعية من الأمراض تتطلب زيارة طبيب مختص في الأمراض الجلدية والتناسلية، ومن بين هذه الأمراض الجنسية نجد: التآليل، الهربس، الجرب والزهري. وإهمال التعفنات الجنسية أو عدم علاجها تؤدي إلى عواقب متعددة وخطيرة على مستوى المرأة والرجل والجنين بالنسبة للمرأة: العقم – الآلام المزمنة أسفل البطن – الحمل خارج الرحم – الإجهاض التلقائي – سرطان عنق الرحم – إصابة الدماغ والجهاز العصبي عموما والقلب والعظام.بالنسبة للرجل: داء القناة البولية – إصابة الدماغ والجهاز العصبي عموما والقلب والعظام – إصابة البروستاتا – العقم.بالنسبة للجنين: الإملاص وولادة أجنة موتى بسبب الزهري – ارتفاع معدل وفيات الأطفال حديثي الولادة – العمى والصمم والالتهاب الرئوي عند الأطفال حديثي الولادة