AHDATH.INFO قرر بعض ساكة دوار ايت بيه ودوار اوغريس بالجماعة القروية امالو قيادة المكرت بدائرة ايغرم ضواحي تارودانت، بمنع ابنائهم من الذهاب الى فصلهم الدراسية بمدسة تيغمار التابعة لمجموعة مدارس خميس ايت يونس، مع تحديد يوم الاربعاء 22 دجنبر 2021 كموعد لقرار المنع الذي اعتمده اباء واولياء مجموعة من التلميذات والتلاميذ من مختلف الاعمار. وحسب شكاية مستعجلة في موضوع " طلب رفع هجوم الرحال " موجهة الى كل من عامل اقليمتارودانت، رئيس دائرة ايغرم، قائد قيادة المكرت والمدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية، اشار الموقعون على الشكاية الى ما عانته وتعانيه ساكنة المنطقة على يد الرعاة الرحال من مضايقات وتحرشات بل الاكثر من ذلك الهجوم المستمر على بيوت المشتكين وعلى حرماتهم وعلى ابنائهم واطفالهم الذين اصبحوا مهددين في وقت وحين في حياتهم. الامر الذي الزمهم اتخاذ قرار التوقيف عن الدراسة الى حين توفير الامن والامان في ذهابهم وعودتهم من الفصول الدراسية البعيدة عن مساكنهم بحوالي ثلاث كيلومترات، كما حمل المشتكون السلطات المحلية والامنية مسؤولية هذا التوقف الغير المفاجئ عن الدراسة والذي سيؤثر سلبا لا محالة عن مستقبلهم الدراسي، مطالبين الجهات المعنية التدخل العاجل لرفع الضرر عن المتضررين وعن نسائهم واطفالهم وممتلكاتهم التي اصحت مستباحة لفئة الرعاة الرحال. وفي اليوم الثاني عن اطلاق عملية عدم التحاق التلاميذ بالمؤسسة التعليمية، وحسب مصادر من عين المكان، فقد علمت الجريدة على ان محموعة اخرى من تلميذات تلاميذ دوار تيغمار اعلنوا تضامنهم مع زملائهم وقرروا بدورهم عدم الالتحاق بالمجموعة المدرسية، مؤكدا المصدر الموثوق على ان عملية الهدر المدرسي في تصاعد، في حين سارعت السلطات بدورها الى التحرك بحثا عن حل يعيد الحياة الى طبيعتها. لكنها اي السلطات المعنية وجدت نفسها محاصرة بعدد من مطالب الساكنة التي داقت الامرين مع الرعاة الرحل واعتدائتهم على محاصيل وبيوت الساكنة، دون الحديث عن الاعتداءات الجسدية التي طالت وتطال كل من وقع بين ايدي الرعاة وبطريقة يندى لها الجبين تم توثيقها وتتداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما طالبت الساكنة من عامل الاقليم كسر جدار الصمت والتدخل العاجل لحماية سكان واهل المنطقة من الظلم والتهميش وفك العزلة عنهم.