أثار بلاغ وُصف ب"الغريب" غضب واستنكار جل الجسم الإعلامي بمدينة مكناس، مدراء نشر و ممثلي جرائد ورقية والكترونية، وإعلام سمعي وبصري... البلاغ موقع من طرف رئيس النادي المكناسي لكرة القدم يوسف بلكورة المنتخب أخيرا لقيادة سفينة الكرة المكناسية المهترئة التي صارت تنافس في قسم الهواة بعد سنوات من الاخفاق والتراجع والاندحار بسبب المسيرين الفاشلين المتعاقبين على تدبير وتيسير الفريق العريق الغريق. بلاغ بلكورة العجيب، اشترط على صحافة مكناس، وكل من ينوي ولوج الملعب لتغطية مباريات الفريق وأخذ التصريحات وحضور الندوات الصحفية... أن يدلي ببطاقة أخرى فريدة خاصة يمنحها إياه مكتب النادي، ولا يمكن لأي إعلامي او مصور أن يحصل على تلك البطاقة إلا إذا وضع ملفا كاملا متكاملا لدى إدارة النادي، يضم بطاقة الصحافة، واعتماد المنبر الصحفي المختوم من الإدارة، ثم نسخة من بطاقة التعريف الوطنية وصورة شمسية. هذه الشروط، اعتبرها جل الصحافيين والمراسلين والمنتسبين... إهانة في حقهم وغير قانونية وتدخل في مهنة ينظمها القانون، وتطاولا على الصحافيين تحت ذريعة التنظيم.. وفي هذا الصدد قال أحد الصحافيين المهنيين:" الصحافة موقف و من يرضا على نفسه الاهانة في وضعه الاعتباري المهني لا يستحق ان يكون صحافيا.لان الضبابية هي من اسست لتوصيفات...قد نختلف في الرؤى الا ان المشترك هو رفض التدخل في مهنة نظمها القانون ...". وقال آخر :" نحن مقاولات صحفية لنا وضعنا القانوني و الاعتباري. و نؤدي ضرائبنا... "
وفي ذات السياق يعتزم الجسم الإعلامي بمكناس إصدار بلاغ كضادغ تنديدي ب" التطاول على الصحفيين تحت ذريعة التنظيم، معتبرين أن الوزارة الوصية والمجلس الوطني هو الوحيد المخول له قانونا بإصدار بطائق الصحفيين، هناك جمعيات وطنية معترف بها هي من تسهر على تنظيم الصحافة الرياضية، و الجرائد و المواقع الإلكترونية هي من لها إعطاء بطائق و اعتماد لمراسليها. موضحين لبلكورة واعضاء مكتبه أن الاعتماد الخاص يكون للمقابلات الدولية و القارية و المنتخبات ولكل تلك الأسباب، الجسم الصحافي بمكناس أدان سلوك و تطاول مكتب النادي المكناسي لكرة القدم على الجسم الصحفي و يطالبه بسحب البلاغ و تقديم الاعتذار .