توصلت لجنة انتقاء الأفلام لمهرجان الجامعة السينمائية " جواسم " إلى اختيار 15 شريط سينمائي قصير للمشاركة بالمسابقة الرسمية للدورة (11) للمهرجان السينمائي ، الدورة الحالية دفعت الإدارة المشرفة على المهرجان " الجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب " إطلاق اسم الراحل نور الدين الصايل على الدورة الحالية ، باعتباره أول رئيس للجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب من 1973 إلى 1983 ، الدورة الحالية ستنظيم ما بين 20 / 24 أكتوبر 2021 بمدينتي الدارالبيضاءوالمحمدية بشراكة وتعاون مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية ابن مسيك بدعم من المركز السينمائي المغربي ( لجنة دعم المهرجانات السينمائية ) . لجنة انتقاء الأفلام لمهرجان الجامعة السينمائية تضم مجموعة أعضاء مكتب المسير للجامعة " جواسم " تمكنت من مشاهدة ومناقشة الأفلام (24) المرشحة للمشاركة بالمهرجان ، وانتقائها (15) شريط سينمائي روائي قصير قصد المشاركة بالمسابقة الرسمية ، وتنتمي الأفلام المختارة (12) لأندية سينمائية منخرطة في " جواسم." ( خريبكةفاسوجدةطنجةمكناسالدارالبيضاءالمحمديةمراكشبني ملال تنغير ورزازات ابن سليمان ) . ومن المنتظر أن تتبارى الأفلام المختارة على خمس جوائز ( الجائزة الكبرى لجنة التحكيم الخاصة الإخراج السيناريو التشخيص) والتي ستشرف عليها لجنة تحكيم يترأسها المخرج السينمائي والتلفزيوني يونس الركاب إلى جانب الممثلة نجاة الوافي وأطر " جواسم " مجيد تومرت وأمينة الصيباري وسارة حروف. وستعرف فعاليات الدورة (11) لمهرجان الجامعة السينمائية حفل توقيع كتاب " ما هي السينما " وهو مؤلف جديد للمخرج محمد الشريف الطريبق والذي سيعزز الخزانة السينمائية المغربية . حفل التوقيع سيتميز بمناقشة مؤلف المخرج السينمائي " ماهي السينما ؟ كتابات وتألمات لمحاولة الفهم " ، من تنشيط الناقدة السينمائية " جميلة عناب " والتي ضمنت كتابة تقديمية للمؤلف جاء مقتطف منها " يأتي انشغال المخرج والناقد محمد الشريف الطريبق بالصورة عموما وبالسينما على وجه التحديد ، وهو انشغال تؤطره السينما باعتبارها ترجمة فنية لدهشة الفكر وأيضا باعتبارها آلية لإنتاج دورات فكرية وإبداعية جديدة غير محصورة بنموذج جمالي ثابت . تضيف الناقدة السينمائية في قراءتها النقدية لكتاب المخرج السينمائي " فالسينما في نظره تدفعنا إلى تغيير نظرتنا للحياة وتساعدنا على إعادة اكتشاف الحواس وتربيتها وتجديدها وجعل الأشياء والتفاصيل التي حولنا أقل تفاهة، وإعادة اكتشاف ما يبدو اعتياديا وعابرا والتمتع به ".