AHDATH.INFO -الرباط. الجيلالي بنحليمة بدأ الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي ادريس لشكر معارضة الأغلبية الحكومية حتى قبل تشكيل الحكومة الجديدة، من منصة الندوة الصحافية التي نظمها حزب الوردة صباح اليوم الأربعاء والتي جاءت متازمنة مع إعلان عزيز أخنوش عن أغلبيته الحكومية. وفي أول خطواته في مواقع المعارضة، هاجم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عبر كاتبه الأول أدريس لشكر، التحالف الثلاثي المكون للتحالف الحكومي، معتبرا أن هذا الثلاثي المُكون من التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة، والاستقلال معتبرا أنه "تحالف تغوُلٍ يحمل عوامل الانفجار داخله". واعتبر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في الندوة الصحافية، التي عقدها بعد قرار المكتب السياسي، للحزب بالتواجد في المعارضة، أن دور المعارضة سيكون هو محاربة تغول المال، "فعندما تجتمع السلطة والمال، يقول لشكر لا سبيل في مواجهتها سوى بسيادة القانون، وهو ما سيدافع عنه الاتحاد الاشتراكي في مواقع المعارضة" على حد قول الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي. ولم يفصح إدريس لشكر عما إن كان الحزب قد تلقى عرضا من رئيس الحكومة المُعين، معتبرا أنه يرفض وصف تخلي عزيز أخنوش عنه بالغدر، مضيفا أن هذا الوصف، يصدق على علاقات أخرى بدل العلاقات السياسية. ويعتبر لشكر أن التحالف الثلاثي المُكون مما وصفه "بالثلاثي المُتغول، يستهدف باقي الطيف السياسي، مضيفا أن الاتفاق الذي أخرج هذه التحالف كان في الظلام، ومن دبر هذا التحالف أساء للمشهد السياسي بل ويسيء للسياسة في البلد". واستغرب الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية من أن من انتقدوا الحزب الذي يقود الحكومة، الآن طيلة الولاية السابقة، وراسلوا في ذلك رئيس الحكومة السابق هم الذين يشاركون اليوم في التحالف الحكومي". ولم يبد الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أي تخوف من الاصطفاف في المعارضة، معتبرا على لسان كاتبه الأول، أن "الوردة" قضت أربعين سنة في المعارضة، بل ورفضت المشاركة في حكومة ما بعد حراك العشرين فبراير، رغم العرض الواضح، الذي قُدم "لكن الاتحاد قال لا لهذه الحكومة".