AHDATH.INFO على بعد سبعة أيام من الاستحقاق الانتخابي، ومع ارتفاع حرارة الحملة الانتخابية بدأت أعطاب البام تظهر ويجهل أن كان سيقاوم جبال أكادير أداوتنان. فأعطابه تؤكد مصادر محلية بدأت تظهر للعيان في منتصف الطريق فبدأ قادة شبيبته يقفزون من الجرار ليحلقوا مع سرب الحمام. حيث استقبل حاميد البهجة المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار، بمعية لحسن السعدي رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية وابراهيم حافيدي المنسق الاقليمي للأحرار بأكادير إدوتنان ومحمد المودن ومصطفى بودرقة مجموعة من شباب الأصالة والمعاصرة وعلى رأسهم مصطفى السباعي منسق شبيبة الجرار بجهة سوس ماسة. وقد عبروا عن قناعتهم بمشروع الحمامة وبالدينامية التي خلقها الأحرار، وبرغبتهم في الانخراط في الحزب بجانب الرئيس عزيز أخنوش الذي اختار بلدية أكادير للترشح وكيلا للائحة التجمع الوطني للأحرار بأكادير. فريق الشباب الذي ترجل من الجرار في منتصف الطريف عبر عن رغبته في المساهة في بناء التجربة المحلية بأكادير. وقد رحبت قيادات الأحرار - تؤكد مصادر محلية " بالتحاق هاته الكفاءات الشابة، من منطلق الصالح العام، والقناعة الفكرية والتطلع للعب أدوار رائدة في الحزب وليس بمنطق الانتهازية والمصالح الشخصية والبحث عن تموقعات انتخابية ضيقة".