AHDATH.INFO تنظم كلية الآداب والعلوم الإنسانية، بجامعة محمد الخامس الرباط ندوة علمية في موضوع: "التحولات المجتمعية وقضايا التكوين والبحث العلمي: قراءات في النموذج التنموي الجديد"، بمشاركة شخصيات وازنة من عالم الفكر والثقافة والبحث العلمي، وذلك يوم الأربعاء 7 يوليوز 2021 ابتداء من التاسعة والنصف صباحا. وحسب بلاغ صحفي يأتي تنظيم هذا الورش الفكري الهام الذي سيحتضنه مدرج ابن خلدون، بالكلية المركز (باب الرواح)، في إطار انخراط الكلية الواعي والمسؤول في توسيع دوائر النقاش العلمي الجاد والرصين حول مضامين ومخرجات تقرير اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي الجديد، أملا في التَفَكُّر والتناظر العلمي، في ممكنات الإعمال والتنفيذ، وعيا بالتحولات المجتمعية التي يعرفها المغرب،والتي توجب العمل في اتجاه تجويدالسياسات العمومية في ميدان التكوين والبحث العلمي، وتأكيدا في الآن ذاته على المكانة المحورية للجامعة المغربية في مشاريع البناء والتغيير المجتمعي. ويشارك في هذه الندوة، بأبحاث وأوراق علمية، كل من: عبد الله بوصوف، عبد الله ساعف، جمال الدين الهاني، محمد العمراني بوخبزة، محمد حنزاز، محمد بنصالح، زهور كرام، محمد بن عبد الجليل الهجراوي، البضاوية بلكامل، موسى المالكي. ويسير الجلسات العلمية الثلاث للندوة، كل من عبد العزيز توري وأحمد البوكيلي وعبد الرحيم العطري، وهي الجلسات التي ستنشغل برؤية التقرير للتحولات المجتمعية وقضايا التكوين والبحث العلمي، فضلا عن العدالة المجالية والذكاء الترابي والرقميات وقضايا التراث والإمكان الثقافي والأبعاد الجيواستراتيجية. وقال البلاغ إن تنظيم هذه القراءات المتعددة الأبعاد في النموذج التنموي الجديد، نابع أساسا من تمثل جيد للأدوار الطلائعية لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، في المرافقة العلمية الهادئة والموضوعية، لما يعرفه المجتمع من تحولات، وما يتأسس من انتظارات وانشغالات بالتنمية المستدامة، التي تستثمر في الإنسان، ولأجل الإنسان. فالبحث العلمي الذي تختص به الكلية وفي مختلف صنوف المعرفة من لغات وآداب وفنون وفلسفة وعلوم إنسانية، يشكل أساس البناء الحضاري، والمدخل الرئيس لإنجاح وإعمال مخرجات النموذج التنموي الجديد، ولهذا يأتي تنظيم هذه الندوة، تأكيدا على أهمية البحث العلمي والتكوين الجامعي في التغيير والاستهداف التنموي. وأشار البلاغ إلى أن إطلاق هذا الورش المعرفي، في إطار مؤسسة جامعية وبحضور شخصيات وازنة من آل الفكر والبحث العلمي، ووفق مقاربة التناظر والحوار الفكري، يُراد منه بالأساس، استلهام روح التقرير الداعية إلى تبني المقاربة التشاركية، والتي تفيد حتما في بناء سياسات عمومية فاعلة ومندمجة، وتحديدا في ميدان التكوين والبحث العلمي، تدبيرا ومرافقة للتحولات المجتمعية.