نظم ملتقى الرباط لإحياء الموروث الثقافي و الفني والمركز الثقافي الصيني يوم الخميس 10ماي 2021، لقاء تواصليا حول موضوع "حوار الثقافات صلة وصل و آفاق للتعاون بين الحضارات". ويأتي اللقاء في إطار الدبلوماسية الثقافية المغربية للمجتمع المدني و تفعيلا لإتفاقية الشراكة الموقعة بين ملتقى الرباط لإحياء الموروث الثقافي والفني والمركز الثقافي الصينيبالرباط. تميز اللقاء بمشاركة 'تشين دونكيون' المستشارة الثقافية لسفير جمهورية الصين و 'إدريس دريسي' رئيس الملتقى وتسيير 'فتيحة الطالبي' رئيسة معهد الجنوب الدولي للتدريب و الدراسات الإستراتيجية ؛ إضافة لحضور فعاليات مدنية وضيوف آخرين حيث عرضت فعالية اللقاء ضمن تقنية البث المباشر على مواقع التواصل الإجتماعي خصص لها فريق الملتقى إمكانيات محترفة ومتميزة . وأكدت 'تشين دونكيون' في معرض مداخلتها على أهمية التعاون المشترك في التعريف بالثقافة الصينية في المجتمع المغربي وااتعريف بالثقافة المغربية في المجتمع الصيني والتطرق إلى تاريخ التقارب وجسور التواصل الانساني والثقافي و التراثي بين البلدين . من جهته أوضح رئيس ملتقى الرباط لإحياء الموروث الثقافي والفني، جسور و متانة العلاقات المتميزة مع بلد الصين و التي امتدت منذ زمن بعيد، انطلاقا من حقبة طريق الحرير ومرورا بالبعد الاجتماعي والإقتصادي لرحلة إبن بطوطة من المغرب إلى الصين ثم دخول تجارة الشاي للمغرب،وصولا إلى تثمين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين سنة 1958و الزيارة التاريخية للملك محمد السادس لجمهورية الصين الشعبية في شهر ماي 2016وما ترتب عنها من اتفاقيات مهمة في العديد من المجالات. من جانب آخر كان اللقاء مناسبة لاستعراض خدمات المركز الثقافي الصينيبالرباط من رواق وقاعة المحاضرات والعروض ، إضافة إلى مكتبة و قاعات للتكوين و فضاء للرياضة و الطبخ . وفي ختام اللقاء التواصلي ،أكد الطرفين على برمجة العديد من الأنشطة التي ستعزز الشراكة بين ملتقى الرباط لاحياء الموروث الثقافي و الفني والمركز الثقافي الصيني .